نسل النبي صلى الله عليه وآله، وأمه فاطمة بنت أسد أول هاشمية من هاشميين.
نهج البلاغة: وقال قائل انك يا ابن أبي طالب على هذا الامر لحريص فقلت بل أنتم والله أحرص وابعد وانا أخص وأقرب وإنما طلبت حقا لي وأنتم تحولون بيني وبينه وتضربون وجهي دونه فلما قرعته بالحجة في الملا الحاضرين بهت لا يدري ما يجيبني العزة عن الجاحظ: أربعة رأوا رسول الله في نسق عبد المطلب وأبو طالب وعلي والحسن.
وروى الثقاة عن النبي أنه قال: يا علي لك أشياء ليست لي منها ان لك زوجة مثل فاطمة وليس لي مثلها ولك ولدين من صلبك وليس لي مثلهما من صلبي ولك مثل خديجة أم أهلك وليس لي مثلها حماة ولك صهر مثلي وليس لي صهر مثلي ولك أخ في النسب مثل جعفر وليس لي مثله في النسب ولك أم مثل فاطمة بنت أسد الهاشمية المهاجرة وليس لي مثلها.
سلمان وأبو ذر والمقداد: ان رجلا فاخر علي بن أبي طالب فقال النبي: فاخر العرب فأنت أكرمهم ابن عم وأكرمهم نفسا وأكرمهم زوجة وأكرمهم ولدا وأكرمهم أخا وأكرمهم عما وأعظمهم حلما وأكثرهم علما وأقدمهم سلما، وفي خبر وأشجعهم.
قلبا وأسخاهم كفا، وفي خبر آخر أنت أفضل أمتي فضلا.
أبو الحسن المدايني: انه كتب معاوية إليه يا أبا الحسن ان لي فضايل كثيرة كان أبي سيدا في الجاهلية وصرت ملكا في الاسلام وانا صهر رسول الله وخال المؤمنين وكاتب الوحي، فلما قرأ أمير المؤمنين الكتاب قال: أبا الفضايل يفخر علينا ابن آكلة الأكباد يا غلام اكتب إليه وأملى عليه:
محمد النبي أخي وصهري * وحمزة سيد الشهداء عمي وجعفر الذي يضحي ويمسي * يطير مع الملائكة ابن أمي وبنت محمد سكني وعرسي * مشوب لحمها بدمي ولحمي وسبطا احمد ولداي منها * فمن منكم له سهم كسهمي سبقتكم إلى الاسلام طرا * غلاما ما بلغت أوان حلمي انا البطل الذي لن تنكروه * ليوم كريهة وليوم سلم وأوجب لي ولايته عليكم * رسول الله يوم غدير خم وأوصى بي لامته لحكمي * فهل فيكم له قدم كقدمي فويل ثم ويل ثم ويل * لجاحد طاعتي من غير جرمي