أبو عبد الله عليه السلام: (وبشر الذين آمنوا ان لهم قدم صدق) قال شفاعة النبي والذي جاء بالصدق شفاعة علي أولئك هم الصديقون شفاعة الأئمة.
النبي صلى الله عليه وآله اني لأشفع يوم القيامة فأشفع ويشفع علي فيشفع ويشفع أهل بيتي فيشفعون الخبر. نقش الصاحب على خاتمه:
شفيع إسماعيل في الآخرة * محمد والعترة الطاهرة وفي نقش آخر:
شفيعي إلى الله قوم بهم * يميز الخبيب من الطيب بحبهم صرت مستوجبا * لما ليس غيري بمستوجب وقال الزاهي:
أبا حسن جعلتك لي ملاذا * ألوذ به ويشملني الذماما فكن لي شافعا في يوم حشري * وتجعل دار قدسك لي مقاما لأني لم أكن من نعثلي * ولا أهوى عتيق ولا دلاما وقال أبو نواس:
يا رب ان عظمت ذنوبي كثرة * فلقد علمت بأن عفوك أعظم أدعوك رب كما أمرت تضرعا * فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم إن كان لا يرجوك إلا محسن * فمن الذي يرجو ويدعو المجرم مالي إليك وسيلة إلا الرجا * وجميل ظني ثم اني مسلم مستمسكا بمحمد وبآله * ان الموفق من بهم يستعصم ثم الشفاعة من نبيك أحمد * ثم الحماية من علي أعلم ثم الحسين وبعده أولاده * ساداتنا حتى الامام المكتم سادات حر ملجأ مستعصم * بهم ألوذ فذاك حصن محمكم وأنشد:
من كان في الحشر له شافع * فليس لي في الحشر من شافع سوى النبي المصطفى أحمد * ثم المزكي الخاشع الراكع وقال غيره:
من كان في الحشر له شافع * فشافعي المظلوم من هاشم أخو النبي العربي الذي * صدق في المسجد بالخاتم