مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ٢ - الصفحة ٣٠
وقال غيره:
وزوجته الزهراء خير كريمة * لخير كريم فضلها ليس يجحد وقال ابن حماد:
لو لم يكن خير الرجال لم تكن * زوجته فاطمة خير النسا وقالوا تزوج النبي صلى الله عليه وآله من الشيخين وزوج من عثمان بنتين، قلنا التزويج لا يدل على الفضل وإنما هو مبني على إظهار الشهادتين، ثم إنه تزوج في جماعة، واما عثمان ففي زواجه خلاف كثير. وانه صلى الله عليه وآله كان زوجهما من كافرين قبله، ليست حكم فاطمة مثل ذلك لأنها وليدة الاسلام ومن أهل العبا والمباهلة والمهاجرة في أصعب وقت، وورد فيها آية التطهير وافتخر جبرئيل بكونه منهم وشهد الله لهم بالصدق ولها أمومة الأئمة إلى يوم القيامة ومنها الحسن والحسين وعقب الرسول وسيدة النساء وهي سيدة نساء العالمين وزوجها من أصلها وليس بأجنبي، وأما الشيخان فقد توسلا إلى النبي بذلك، وأما علي فتوسل النبي إليه بعدما رد خطبتها والعاقد بينهما هو الله تعالى والقابل جبرئيل والخاطب راحيل والشهود حملة العرش وصاحب الثنا رضوان وطبق النثار شجرة طوبى والنثار الدر والياقوت والمرجان والرسول هو المشاطة وأسماء صاحبة الحجلة ووليد هذا النكاح الأئمة عليهم السلام.
ابن نباتة: وكذا لا تزال أو يظهر القائم خير الورى لنسلك نسلا.
ابن شاهين المروزي في كتاب فضايل فاطمة عليها السلام باسناده عن الحسين بن واقد عن أبي بريدة عن أبيه، وعن البلاذري في التاريخ باسناده ان أبا بكر خطب إلى النبي فاطمة فقال: انتظر لها القضاء، ثم خطب إليه عمر فقال: انتظر لها القضاء الخبر مسند أحمد وفضايله وسنن أبي داود وإبانة ابن بطة وتاريخ الخطيب وكتاب ابن شاهين واللفظ له بالاسناد عن خالد الحذاء وأبي أيوب وعكرمة وأبي نجيح وعبيدة ابن سليمان كلهم عن ابن عباس انه لما زوج النبي فاطمة عليا قال له النبي: فاعطها شيئا قال: ما عندي شئ، قال: فأين درعك الحطمية، وفي رواية غيره أنه قال علي عندي قال: فاعطها إياها، قال السوسي:
وزوج بالطهر البتولة فاطم * ورد سواه كاسف البال من حقر وخاطبها جبريل لما اتى به) ومن شهد الاملاك يلقطن ما نثر
(٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 (باب ما تفرد من مناقبه (ع)) منزلته عند الميزان والكتاب والحساب 4
2 في انه عليه السلام جواز الصراط وقسيم الجنة والنار 6
3 فصل: في انه الساقي والشفيع 12
4 فصل: في القرابة 17
5 في قرابته (ع) برسول الله (ص) 19
6 فصل: في آثار حمله وكيفية ولادته 20
7 فصل: في الطهارة والرتبة 24
8 طهارته وعصمته عليه السلام 25
9 فصل: في المصاهرة مع النبي (ص) 29
10 فصل: في الأخوة 32
11 فصل: في الجوار وسد الأبواب 36
12 فصل: في الأولاد 41
13 فصل: في المشاهد 44
14 فصل: في ظلامة أهل البيت (ع) 47
15 فصل: في مصائب أهل البيت (ع) 51
16 فصل: في الاختصاص بالنبي (ص) 58
17 (باب ذكره عند الخالق وعند المخلوقين) فصل: في تحف الله عز وجل له 69
18 فصل: في محبة الملائكة إياه 73
19 فصل: في مقاماته مع الأنبياء والأوصياء عليهم السلام 83
20 فصل: في أحواله مع إبليس وجنوده 86
21 فصل: في ذكره في الكتب 90
22 اخباره " ع " بالغيب 94
23 اخباره بالمنايا والبلايا 105
24 فصل: في إجابة دعواته 112
25 فصل: في نواقض العادات منه 120
26 فصل: في معجزاته في نفسه " ع " 128
27 فصل: في انقياد الحيوانات له " ع " 133
28 انقياد الجن له عليه السلام 137
29 انقياد الحيوانات له (ع) 140
30 طاعة الجمادات له " ع " 143
31 أموره مع المرضى والموتى 159
32 فصل: فيمن غير الله حالهم وهلكهم ببغضه عليه السلام 166
33 فصل: فيما ظهر بعد وفاته 170
34 (باب قضايا أمير المؤمنين عليه السلام) قضايا أمير المؤمنين في حال حيوة رسول الله " ص " 176
35 في قضاياه في عهد أبي بكر 178
36 فصل: في قضاياه في عهد عمر 181
37 فصل: في ذكر قضاياه في عهد عثمان 192
38 قضاياه فيما بعد بيعة العامة 194
39 قضاياه في خلافته عليه السلام 196
40 باب النصوص على امامة (ع) فصل: في قوله تعالى (انما وليكم الله ورسوله) الخ 208
41 تصدقه عليه السلام بالخاتم 211
42 في قوله تعالى: والنجم إذا هوى 215
43 في معنى قوله تعالى أطيعوا الله) الخ 217
44 في حديث: أنت مني بمنزلة هارون من موسى 220
45 قصة يوم الغدير والتصريح بولايته 222
46 فصل: في انه أمير المؤمنين والوزير والأمين 252
47 فيما ورد في قصة يوم الغدير 253
48 في انه عليه السلام أحب الخلق إلى الله تعالى 257
49 (باب تعريف باطنه (ع)) فصل: في انه أحب الخلق إلى الله والى رسوله 258
50 في انه الخليفة والامام والوارث 264
51 فصل: في انه خير الخلق بعد النبي (ص) 265
52 في انه السبيل والصراط المستقيم 270
53 فصل في انه حبل الله والعروة الوثقى وصالح المؤمنين والاذن الواعية والنبأ العظيم 273
54 في انه النور والهدى 278
55 في انه الشاهد والشهيد 283
56 في انه الصديق والفاروق 287
57 في انه سيجعل لهم الرحمن ودا 288
58 في انه الايمان والاسلام 290
59 فصل: في انه حجة الله وذكره وآيته وفضله ورحمته ونعمته 292
60 في انه الرضوان والاحسان والجنة والفطرة ودابة الأرض 295
61 في انه المعنى بالاحسان 298
62 في تسميته (ع) بعلي والمرتضى وحيدرة وأبي تراب 301
63 (باب مختصر من مغازيه (ع)) فصل: فيما ظهر منه " ع " في يوم أحد 314
64 فصل: في مقامه " ع " في غزوة خيبر 318
65 فصل: فيما ظهر منه " ع " في حرب الجمل 334
66 فصل: في الحكمين والخوارج 363
67 في نتف من مزاحه عليه السلام 376