مخطوطة أبو الحسن الماضي في قوله: انا نحن نزلنا عليك القرآن بولاية علي تنزيلا ووجدت في كتاب المنزل عن الباقر (ع): بئس ما اشتروا به أنفسهم ان يكفروا بما انزل الله في علي، وعنه (ع) في قوله وإذا قيل لهم ماذا انزل ربكم في علي قالوا أساطير الأولين، وعنه والذين كفروا بولاية علي بن أبي طالب أولياؤهم الطاغوت قال: نزل جبرئيل بهذه الآية كذا، وعنه في قوله: ان الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات في علي بن أبي طالب، قال نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا.
عيسى بن عبد الله عن أبيه، عن جده في قوله: يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك في علي وان لم تفعل عذبتك عذابا أليما فطرح عدوي اسم علي.
التهذيب والمصباح في دعاء الغدير: واشهد ان الإمام الهادي الرشيد أمير المؤمنين الذي ذكرته في كتابك فقلت: وانه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم وروى الصادق عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: قال يوما الثاني لرسول الله انك لا تزال تقول لعلي أنت مني بمنزلة هارون من موسى فقد ذكر الله هارون في أم القرى ولم يذكر عليا فقال (ص): يا غليظ يا جاهل أما سمعت الله يقول هذا صراط علي مستقيم، وقرئ مثله في رواية جابر أبو بكر الشيرازي في كتابه بالاسناد عن شعبة، عن قتادة قال: سمعت البصري يقرء هذا الحرف هذا صراط علي مستقيم قلت ما معناه قال: هذا طريق علي بن أبي طالب ودينه طريق دين مستقيم فاتبعوه وتمسكوا به فإنه واضح لاعوج فيه.
الباقر في قوله: ان الينا ايابهم ان الينا اياب هذا الخلق وعلينا حسابهم أبو بصير عن الصادق في خبر ان إبراهيم كان قد دعا الله ان يجعل له لسان صدق في الآخرين، فقال الله تعالى ووهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا يعني علي بن أبي طالب وفي مصحف ابن مسعود حقيق على علي ان لا يقول على الله إلا الحق.
قال العوني: هذا وتسمية جاءت مصرحة * لصاحب الامر للالباب تكشفه إنا جعلنا لهم من فوز رحمتنا * لسان صدق عليا ثم يردفه بقوله هو في أم الكتاب لدى * الباري علي حكيم لا يعنفه الا ضعيف أساس العقل باطله * عن احتمال صريح الحق مضعفه