وقال البشنوي: ولست أبالي بأي البلاد * قضى الله نحبي إذا ما قضاه ولا أين حطت إذا مضجعي * ولا من جفاه ولا من قلاه إذا كنت اشهد ان لا إله * إلا هو الحق فيما قضاه وان محمدا المصطفى * نبي وان عليا أخاه وفاطمة الطهر بنت الرسول * رسولا هدانا إلى ما هداه وابناهما فهما سادتي * فطوبى لعبد هما سيداه قال الرضا (ع) في قوله تعالى: تتبعها الرادفة قال زلزلة الأرض فاتبعتها خروج الدابة، وقال (ع) أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم قال: علي أبو عبد الله الجدلي قال أمير المؤمنين: انا دابة الأرض.
حلية الأولياء روى انس، وأبو برزة عن النبي (ص) قال: ان رب العالمين عهد لي عهدا في علي بن أبي طالب، فقال إنه راية الهدى ومنار الايمان وامام أوليائي ونور جميع من أطاعني قال العوني: ودابة الله التي * توسم كل الأمة بميسم في الجبهة * فيعرف الأفاضل وقال الحميري: وهو الذي يسم الوجوه بميسم حتى يلاقى عدوه موسوما وله أيضا:
إذا خرجت دابة الأرض لم تدع * عدوا له الا حطيما بميسم متى يراها من ليس من أهل وده * من الإنس والجن العفاريت يحطم أبو عبد الله (ع) في خبر ونحن كعبة الله، ونحن قبلة الله قال أبو الفضل: هو قبلة الله التي أظهرها لنا * وشهاب نور للهداية تلمع لولاه لم يك للنبي دلالة * ولملة الاسلام باب يشرع وقال العوني: امامي محراب الهدى معشر التقى * سماه المعالي منبر العلم والفضل.