إذ قال جبريل بهم متشرفا * انا منكم قال النبي كذاه أبان بن تغلب عن الصادق (ع): وبالوالدين احسانا: قال: الوالدان رسول الله (ص) وعلي (ع).
سالم الجعفي عن أبي جعفر (ع) وابان بن تغلب عن أبي عبد الله نزلت في رسول الله وفي علي، وروى مثل ذلك في حديث ابن جبلة، وروى أبو المصابيح عن الرضا قال النبي: انا وعلي الوالدان، وروى عن بعض الأئمة عليهم السلام في قوله: ان اشكر لي ولوالديك انه نزل فيهما النبي: انا وعلي أبوا هذه الأمة، انا وعلي موليا هذه الأمة، وعن بعض الأئمة (ص) لا اقسم بهذا البلد وأنت حل بهذا البلد ووالد وما ولد، قال أمير المؤمنين وما ولد من الأئمة.
الثعلبي في ربيع المذكرين، والخركوشي في شرف النبي، عن عمار وجابر، وأبي أيوب، وفي الفردوس عن الديلمي، وفي أمالي الطوسي عن أبي الصلت باسناده عن انس كلهم عن النبي قال: حق علي على الأمة كحق الوالد على الولد. وفي كتاب الخصايص عن انس: حق علي بن أبي طالب على المسلمين كحق الوالد على الولد.
مفردات أبي القاسم الراغب قال النبي: يا علي انا وأنت أبوا هذه الأمة ولحقنا عليهم أعظم من حق أبوي ولادتهم فانا ننقذهم ان أطاعونا من النار إلى دار القرار ونلحقهم من العبودية بخيار الأحرار.
قال القاضي أبو بكر أحمد بن كامل يعني: ان حق علي على كل مسلم ان لا يعصيه ابدا ولنا كذاك. قال رفع الله قدره: انا وأنت أبوا ذي الأمة.
قال أبو الطفيل الكناني:
وقلنا علي لنا والد * ونحن له في ولاة الولد وقال حارثة بن قدامة السعدي: من حقه عندي كحق الوالد * ذاك علي كاشف الأوابد خير امام راكع وساجد قال السوسي: أنت الأب البر صلى الله خالقنا * عليك من مشفق بربنا حدب نحن التراب بنا كناك احمد يا * أبا تراب لمعنى ذاك لا لقب