وقال الشاعر:
يوم الغدير سوى العيدين لي عيد * يوم يسر به السادات والصيد نال الإمامة فيه المرتضى وله * فيه من الله تشريف وتمجيد قال الفنجكردي:
لا تنكرن غدير خم انه * كالشمس في اشراقها بل اظهر فيه امامة حيدر وكماله * وجلاله حتى القيامة تذكر قال شاعر:
وناصبي شديد النصب قابلني * يوم الغدير بوجه غير ذي جذل فقال قل لي ماذا اليوم قلت له * اليوم عيد أمير المؤمنين علي فصل: في خاصف النعل صحيح الترمذي ان النبي صلى الله عليه وآله قال يوم الحديبية لسهيل بن عمرو وقد سأله رد جماعة فروى أن النبي قال: يا معشر قريش لتنتهوا أو ليبعثن الله عليكم من يضرب رقابكم على الدين امتحن الله قلبه بالايمان قالوا من هو يا رسول الله قال: هو خاصف النعل وكان أعطى عليا عليه السلام نعله يخصفها.
الخطيب في التاريخ، والسمعاني في الفضايل ان النبي صلى الله عليه وآله قال: لا تنتهوا يا معشر قريش حتى يبعث الله رجلا امتحن قلبه بالايمان الحديث سواء. وروى ابن بطة في الإبانة حديث خاصف النعل بسبعة طرق: منها ما رواه أبو سعيد الخدري قال رسول الله: ان منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله، فقال أبو بكر انا هو يا رسول الله قال لا، قال عمر انا هو يا رسول الله قال لا، ولكنه خاصف النعل فابتدرنا ننظر فإذا هو علي يخصف نعل رسول الله.
وكاتبني الخطيب في الأربعين باسناده عن الخدري ما روينا بأسانيد عن جابر بن زيد عن الباقر عليه السلام: ان النبي انقطع شسع نعله فرفعها إلى علي ليصلحها فقال صلى الله عليه وآله ان منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله، قال أبو سعيد: فخرجت فبشرته بما قال رسول الله فلم يكترث به فرحا كأنه قد سمعه ذكره.