وقال أيضا:
نادى ولم يك كاذبا بخ بخ أبا * حسن تريع الشيب والشبان أصبحت مولى المؤمنين جماعة * مولى أناثهم مع الذكران وقال خطيب منبج:
وقال لهم رضيتم بي وليا * فقالوا يا محمد قد رضينا فقال وليكم بعدي علي * ومولاكم فكونوا عارفيا فقام لقوله عمر سريعا * وقال له مقال الواصفينا هنيئا يا علي أنت مولى * علينا ما بقيت وما بقينا معاوية بن عمار عن الصادق عليه السلام في خبر لما قال النبي صلى الله عليه وآله من كنت مولاه فعلي مولاه قال العدوي: ولا والله ما أمره بهذا وما هو إلا شئ يتقوله، فأنزل الله تعالى ولو تقول علينا بعض الأقاويل، إلى قوله: على الكافرين يعني محمدا وانه لحق اليقين يعني به عليا. حسان الجمال عن أبي عبد الله عليه السلام في خبر فلما رأوه رافعا يده يعني رسول الله صلى الله عليه وآله قال بعضهم: انظروا إلى عينيه تدوران كأنهما عينا مجنون فنزل جبرئيل بهذه الآية: وان يكاد الذين كفروا ليزلقونك بابصارهم إلى آخر السورة قال الحميري:
فقال ألا من كنت مولاه منكم * فمولاه من بعدي علي فاذعنوا فقال شقى منهم لقرينه * وكم من شقي يستزل ويفتن يمد بضبعيه عليا وانه * لما بالذي لم يؤته لمزين كأن لم يكن في قلبه ثقة به * فيا عجبا انى ومن أن يوقن عمر بن يزيد سال أبا عبد الله عليه السلام عن قوله تعالى: قل إنما أعظكم بواحدة قال: بالولاية، قال: قلت وكيف ذلك، قال: انه لما نصبه للناس قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، ارتاب الناس فقالوا: ان محمدا ليدعونا في كل وقت إلى امر جديد وقد بدأ باهل بيته يملكهم رقابنا، ثم قرأ قل إنما أعظكم بواحدة فقد أديت لكم ما افترض عليكم ربكم انتقموا لله مثنى وفرادى اما مثنى فيعني طاعة الامام من ذريتهما من بعده ولا والله يا ثاني ما عنى غيرك.
المرتضى قال في التنزيه ان النبي صلى الله عليه وآله لما نص على أمير المؤمنين عليه السلام بالإمامة في ابتداء الامر جاءه قوم من قريش قالوا له: يا رسول الله ان الناس قريبوا عهد