مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ٢ - الصفحة ٢٣٨
وقال أيضا:
نادى ولم يك كاذبا بخ بخ أبا * حسن تريع الشيب والشبان أصبحت مولى المؤمنين جماعة * مولى أناثهم مع الذكران وقال خطيب منبج:
وقال لهم رضيتم بي وليا * فقالوا يا محمد قد رضينا فقال وليكم بعدي علي * ومولاكم فكونوا عارفيا فقام لقوله عمر سريعا * وقال له مقال الواصفينا هنيئا يا علي أنت مولى * علينا ما بقيت وما بقينا معاوية بن عمار عن الصادق عليه السلام في خبر لما قال النبي صلى الله عليه وآله من كنت مولاه فعلي مولاه قال العدوي: ولا والله ما أمره بهذا وما هو إلا شئ يتقوله، فأنزل الله تعالى ولو تقول علينا بعض الأقاويل، إلى قوله: على الكافرين يعني محمدا وانه لحق اليقين يعني به عليا. حسان الجمال عن أبي عبد الله عليه السلام في خبر فلما رأوه رافعا يده يعني رسول الله صلى الله عليه وآله قال بعضهم: انظروا إلى عينيه تدوران كأنهما عينا مجنون فنزل جبرئيل بهذه الآية: وان يكاد الذين كفروا ليزلقونك بابصارهم إلى آخر السورة قال الحميري:
فقال ألا من كنت مولاه منكم * فمولاه من بعدي علي فاذعنوا فقال شقى منهم لقرينه * وكم من شقي يستزل ويفتن يمد بضبعيه عليا وانه * لما بالذي لم يؤته لمزين كأن لم يكن في قلبه ثقة به * فيا عجبا انى ومن أن يوقن عمر بن يزيد سال أبا عبد الله عليه السلام عن قوله تعالى: قل إنما أعظكم بواحدة قال: بالولاية، قال: قلت وكيف ذلك، قال: انه لما نصبه للناس قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، ارتاب الناس فقالوا: ان محمدا ليدعونا في كل وقت إلى امر جديد وقد بدأ باهل بيته يملكهم رقابنا، ثم قرأ قل إنما أعظكم بواحدة فقد أديت لكم ما افترض عليكم ربكم انتقموا لله مثنى وفرادى اما مثنى فيعني طاعة الامام من ذريتهما من بعده ولا والله يا ثاني ما عنى غيرك.
المرتضى قال في التنزيه ان النبي صلى الله عليه وآله لما نص على أمير المؤمنين عليه السلام بالإمامة في ابتداء الامر جاءه قوم من قريش قالوا له: يا رسول الله ان الناس قريبوا عهد
(٢٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 (باب ما تفرد من مناقبه (ع)) منزلته عند الميزان والكتاب والحساب 4
2 في انه عليه السلام جواز الصراط وقسيم الجنة والنار 6
3 فصل: في انه الساقي والشفيع 12
4 فصل: في القرابة 17
5 في قرابته (ع) برسول الله (ص) 19
6 فصل: في آثار حمله وكيفية ولادته 20
7 فصل: في الطهارة والرتبة 24
8 طهارته وعصمته عليه السلام 25
9 فصل: في المصاهرة مع النبي (ص) 29
10 فصل: في الأخوة 32
11 فصل: في الجوار وسد الأبواب 36
12 فصل: في الأولاد 41
13 فصل: في المشاهد 44
14 فصل: في ظلامة أهل البيت (ع) 47
15 فصل: في مصائب أهل البيت (ع) 51
16 فصل: في الاختصاص بالنبي (ص) 58
17 (باب ذكره عند الخالق وعند المخلوقين) فصل: في تحف الله عز وجل له 69
18 فصل: في محبة الملائكة إياه 73
19 فصل: في مقاماته مع الأنبياء والأوصياء عليهم السلام 83
20 فصل: في أحواله مع إبليس وجنوده 86
21 فصل: في ذكره في الكتب 90
22 اخباره " ع " بالغيب 94
23 اخباره بالمنايا والبلايا 105
24 فصل: في إجابة دعواته 112
25 فصل: في نواقض العادات منه 120
26 فصل: في معجزاته في نفسه " ع " 128
27 فصل: في انقياد الحيوانات له " ع " 133
28 انقياد الجن له عليه السلام 137
29 انقياد الحيوانات له (ع) 140
30 طاعة الجمادات له " ع " 143
31 أموره مع المرضى والموتى 159
32 فصل: فيمن غير الله حالهم وهلكهم ببغضه عليه السلام 166
33 فصل: فيما ظهر بعد وفاته 170
34 (باب قضايا أمير المؤمنين عليه السلام) قضايا أمير المؤمنين في حال حيوة رسول الله " ص " 176
35 في قضاياه في عهد أبي بكر 178
36 فصل: في قضاياه في عهد عمر 181
37 فصل: في ذكر قضاياه في عهد عثمان 192
38 قضاياه فيما بعد بيعة العامة 194
39 قضاياه في خلافته عليه السلام 196
40 باب النصوص على امامة (ع) فصل: في قوله تعالى (انما وليكم الله ورسوله) الخ 208
41 تصدقه عليه السلام بالخاتم 211
42 في قوله تعالى: والنجم إذا هوى 215
43 في معنى قوله تعالى أطيعوا الله) الخ 217
44 في حديث: أنت مني بمنزلة هارون من موسى 220
45 قصة يوم الغدير والتصريح بولايته 222
46 فصل: في انه أمير المؤمنين والوزير والأمين 252
47 فيما ورد في قصة يوم الغدير 253
48 في انه عليه السلام أحب الخلق إلى الله تعالى 257
49 (باب تعريف باطنه (ع)) فصل: في انه أحب الخلق إلى الله والى رسوله 258
50 في انه الخليفة والامام والوارث 264
51 فصل: في انه خير الخلق بعد النبي (ص) 265
52 في انه السبيل والصراط المستقيم 270
53 فصل في انه حبل الله والعروة الوثقى وصالح المؤمنين والاذن الواعية والنبأ العظيم 273
54 في انه النور والهدى 278
55 في انه الشاهد والشهيد 283
56 في انه الصديق والفاروق 287
57 في انه سيجعل لهم الرحمن ودا 288
58 في انه الايمان والاسلام 290
59 فصل: في انه حجة الله وذكره وآيته وفضله ورحمته ونعمته 292
60 في انه الرضوان والاحسان والجنة والفطرة ودابة الأرض 295
61 في انه المعنى بالاحسان 298
62 في تسميته (ع) بعلي والمرتضى وحيدرة وأبي تراب 301
63 (باب مختصر من مغازيه (ع)) فصل: فيما ظهر منه " ع " في يوم أحد 314
64 فصل: في مقامه " ع " في غزوة خيبر 318
65 فصل: فيما ظهر منه " ع " في حرب الجمل 334
66 فصل: في الحكمين والخوارج 363
67 في نتف من مزاحه عليه السلام 376