مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ٢ - الصفحة ٢٤٠
يكون لي ان أبدله الآية وقال أبو الحسن الماضي ان رسول الله دعا الناس إلى ولاية علي عليه السلام ليس إلا فاتهموه وخرجوا من عنده فأنزل الله: قل اني لا أملك لكم ضرا ولا نفعا، قل اني لن يجيرني من الله إن عصيته أحد ولن أجد من دونه ملتحدا، إلا بلاغا من الله ورسالاته في علي، ومن يعص الله ورسوله في ولاية علي فأن له نار جهنم خالدين فيها ابدا. وعنه صلى الله عليه وآله في قوله تعالى: واصبر على ما يقولون فيك واهجرهم هجرا جميلا وذرني والمكذبين بوصيك أولى النعمة ومهلهم قليلا. وعن بعضهم عليهم السلام في قوله تعالى: ويل للمكذبين يا محمد بما أوحى إليك من ولاية علي ألم نهلك الأولين الذين كذبوا الرسل في طاعة الأوصياء كذلك نفعل بالمجرمين من اجرم إلى آل محمد وركب من وصيه ما ركب أبو عبد الله عليه السلام ويستنبئونك أحق هو ما تقول في علي قل اي وربي انه لحق وما أنتم بمعجزين.
وقال العوني:
أليس قام رسول الله يخطبهم * يوم الغدير وجمع الناس محتفل وقال من كنت مولاه فذاك له * من بعد مولى فواخاه وما فعلوا لو سلموها إلى الهادي أبى حسن * كفى البرية لن تستوحش السبل هذا يطالبه بالضعف محتفيا * وتلك يجدونها في محفل جمل وقال الحميري:
من كنت مولاه فهذا له * مولى فلا تابوا بتكفار وقال ابن حماد:
الا ان هذا ولي لكم * أطيعوا فويل لمن لم يطع أبو عبيد والثعلبي، والنقاش، وسفيان بن عينيه، والرازي، والقزويني والنيسابوري، الطبرسي، الطوسي في تفاسيرهم انه لما بلغ رسول صلى الله عليه وآله بغدير خم ما بلغ وشاع ذلك في البلاد اتى الحارث بن النعمان الفهري، وفي رواية أبي عبيد جابر بن النضر بن الحارث بن كلدة العيدري فقال: يا محمد امرتنا عن الله بشهادة ان لا إله الا الله وان محمدا رسول الله، وبالصلاة والصوم والحج والزكاة فقبلنا منك ثم لم ترض بذلك حتى رفعت بضبع ابن عمك ففضلته علينا وقلت من كنت مولاه فعلي مولاه فهذا شئ منك أم من الله فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: والذي لا إله إلا هو ان هذا من " المناقب ج 2، م 30 "
(٢٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 (باب ما تفرد من مناقبه (ع)) منزلته عند الميزان والكتاب والحساب 4
2 في انه عليه السلام جواز الصراط وقسيم الجنة والنار 6
3 فصل: في انه الساقي والشفيع 12
4 فصل: في القرابة 17
5 في قرابته (ع) برسول الله (ص) 19
6 فصل: في آثار حمله وكيفية ولادته 20
7 فصل: في الطهارة والرتبة 24
8 طهارته وعصمته عليه السلام 25
9 فصل: في المصاهرة مع النبي (ص) 29
10 فصل: في الأخوة 32
11 فصل: في الجوار وسد الأبواب 36
12 فصل: في الأولاد 41
13 فصل: في المشاهد 44
14 فصل: في ظلامة أهل البيت (ع) 47
15 فصل: في مصائب أهل البيت (ع) 51
16 فصل: في الاختصاص بالنبي (ص) 58
17 (باب ذكره عند الخالق وعند المخلوقين) فصل: في تحف الله عز وجل له 69
18 فصل: في محبة الملائكة إياه 73
19 فصل: في مقاماته مع الأنبياء والأوصياء عليهم السلام 83
20 فصل: في أحواله مع إبليس وجنوده 86
21 فصل: في ذكره في الكتب 90
22 اخباره " ع " بالغيب 94
23 اخباره بالمنايا والبلايا 105
24 فصل: في إجابة دعواته 112
25 فصل: في نواقض العادات منه 120
26 فصل: في معجزاته في نفسه " ع " 128
27 فصل: في انقياد الحيوانات له " ع " 133
28 انقياد الجن له عليه السلام 137
29 انقياد الحيوانات له (ع) 140
30 طاعة الجمادات له " ع " 143
31 أموره مع المرضى والموتى 159
32 فصل: فيمن غير الله حالهم وهلكهم ببغضه عليه السلام 166
33 فصل: فيما ظهر بعد وفاته 170
34 (باب قضايا أمير المؤمنين عليه السلام) قضايا أمير المؤمنين في حال حيوة رسول الله " ص " 176
35 في قضاياه في عهد أبي بكر 178
36 فصل: في قضاياه في عهد عمر 181
37 فصل: في ذكر قضاياه في عهد عثمان 192
38 قضاياه فيما بعد بيعة العامة 194
39 قضاياه في خلافته عليه السلام 196
40 باب النصوص على امامة (ع) فصل: في قوله تعالى (انما وليكم الله ورسوله) الخ 208
41 تصدقه عليه السلام بالخاتم 211
42 في قوله تعالى: والنجم إذا هوى 215
43 في معنى قوله تعالى أطيعوا الله) الخ 217
44 في حديث: أنت مني بمنزلة هارون من موسى 220
45 قصة يوم الغدير والتصريح بولايته 222
46 فصل: في انه أمير المؤمنين والوزير والأمين 252
47 فيما ورد في قصة يوم الغدير 253
48 في انه عليه السلام أحب الخلق إلى الله تعالى 257
49 (باب تعريف باطنه (ع)) فصل: في انه أحب الخلق إلى الله والى رسوله 258
50 في انه الخليفة والامام والوارث 264
51 فصل: في انه خير الخلق بعد النبي (ص) 265
52 في انه السبيل والصراط المستقيم 270
53 فصل في انه حبل الله والعروة الوثقى وصالح المؤمنين والاذن الواعية والنبأ العظيم 273
54 في انه النور والهدى 278
55 في انه الشاهد والشهيد 283
56 في انه الصديق والفاروق 287
57 في انه سيجعل لهم الرحمن ودا 288
58 في انه الايمان والاسلام 290
59 فصل: في انه حجة الله وذكره وآيته وفضله ورحمته ونعمته 292
60 في انه الرضوان والاحسان والجنة والفطرة ودابة الأرض 295
61 في انه المعنى بالاحسان 298
62 في تسميته (ع) بعلي والمرتضى وحيدرة وأبي تراب 301
63 (باب مختصر من مغازيه (ع)) فصل: فيما ظهر منه " ع " في يوم أحد 314
64 فصل: في مقامه " ع " في غزوة خيبر 318
65 فصل: فيما ظهر منه " ع " في حرب الجمل 334
66 فصل: في الحكمين والخوارج 363
67 في نتف من مزاحه عليه السلام 376