وليل كأثناء الزويزي جبته * بأربعة والشخص في العين واحد - والزويزي - هو الطيلسان. وقد روى أيضا كجلباب العروس أدرعته وكل ذلك وصف له بالسواد لان الطيلسان أسود. وجلبات العروس أخضر والعرب تجمع بين الخضرة والسواد أحم علافي وأبيض صارم * وأعيس مهري وأشعث ماجد أخو شقة جاب الفلاة بنفسه * على الهول حتى طوحته المطارد وأشعث مثل السيف قد لاح جسمه * وجيف المهارى والهموم الأباعد سقاه الكرى كأس النعاس فرأسه * لدين الكرى من آخر الليل ساجد أقمت له صدر المطي فما درى * أجائرة أعناقها أم قواصد ترى الناشئ الغرير يضحى كأنه * على الرحل مما منه السير عاصد ومن ذلك قول أبي حية النميري وأغيد من طول السرى برحت به * أفانين نهاض على الأين مرجم سريت به حتى إذا ما تمزقت * تو إلى الدجى عن واضح اللون معلم أنخنا فلما أن جرت في دماغه * وعينيه كأس النوم قلت له قم فما قام الا بين أيد تقيمه * كما عطفت ريح الصبا خوط سأسم خطا الكره مغلوبا كأن لسانه * لما رد من رجع لسان المبلسم وود بوسطي الخمس منه لو اننا * رحلنا وقلنا في المناخ له نم
(١٣)