لاخير في طمع يدني إلي طبع * وعفة من قوام العيش تكفيني (1) وأنظر الأمر يعنيني الجواب به * ولست أنظر فيما ليس يعنيني لا أركب الامر تزرى بي عواقبه * ولا يعاب به عرضي ولا ديني لا يغلب الجهل حلمي بعد مقدرة * ولا العضيهة من ذي الضغن تكبيني كم من عدو رماني لو قصدت له * لم يأخذ النصف مني حين يرميني .. [قال المرتضى] أدام الله علوه وهذه الأبيات يروي بعضها لعروة بن أذينة ويداخل أبياتا له على هذا الوزن وهي التي يقول فيها لقد علمت وما الإشراف من خلقي * إن الذي هو رزقي سوف يأتيني أسعى إليه فيعنينى تطلبه * ولو قعدت أتاني لا يعنيني (2) كم قد أفدت وكم أتلفت من نشب * ومن معاريض رزق غير ممنون
(٦٩)