كروعة الألغار ذئب فلما غاب عادت راتعات - الثلة - القطعة من الضأن.. وهذا المعنى قد سبق إليه بعض الاعراب فقال ونحدث روعات لدى كل فزعة * ونسرع نسيانا وما جاءنا أمن وإنا ولا كفران لله ربنا * لكالبدن لا تدرى متي يومها البدن أخذه أبو العتاهية في قوله * إذا ما رأيتم ميتين فزعتم وإن غيبوا ملتم إلي صبواتها * وأخذ عروة بن أذينة قوله إن الفتى مثل الهلال له * نور ليال ثم يمتحق يبلي وتفنيه الدهور كما * يبلى وينضى الجدة الخلق من قول بعض شعراء طيئ * مهما يكن ريب الزمان فإنني أرى قمر الليل المعذب كالفتى * يهل صغيرا ثم يعظم ضوءه وصورته حتى إذا ما هوى استوى * تقارب يخبو ضوءه وشعاعه ويمصح حتى يستسر فلا يرى * كذلك زيد المرء عند انتقاصه يعود إلى مثل الذي كان قد بدى * أخذه محمد بن يزيد الكاتب فقال المرء مثل هلال عند مطلعه * يبدو ضئيلا ضعيفا تم يتسق يزداد حتى إذا ما تم أعقبه * كر الجديدين نقصانا فيمتحق (مجلس آخر 32) [تأويل آية].. إن سأل سائل عن قوله تعالى (واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك
(٧٦)