المسائل إلى آخر الكتاب ستة مسائل إلا القول رقم 155 فإنه قال فيه (ومما يضاف إلى الكلام في اللطيف) ثم المسألة 157 في النجوم وعليه فيصير عدد اللطيف سبعا وثلثين مسألة 37 وبقية المسائل مأة وعشرون مسألة والجميع مأة وسبعة وخمسون مسألة.
(171) قوله في القول 141 (من العلم بوجود الذاهب في الجهات) أقول: لا شك أن هذه المسائل سرت إلى الكلام من الفلسفة، ولهذا كان بحث المتكلمين فيها سطحيا وما ذكره قده لا يتم لإمكان تعلق الحس بالأعراض ويكون العرض حال حركة معروضة متخصصا بخصوصية يعلم عقلا حركة معروضة من خصوصية محسوسة في العرض من دون تعلق الحس بالجسم.
قوله (لأن كثيرا من العقلاء قد شكوا في وجود العرض) أقول: البحث عن الواقعيات والحقايق الخارجية لا تنفع فيها هذه الاستحسانات ونقل الآراء وكثرة قائلها أو قلته وإن كان أصل مدعاه أقرب إلى الواقع لتأييد الفلسفة الجديدة له.
(172) قوله في القول 142 (ومحال أن يكون اللابث قاطعا) أقول: المدعى لحركة جميع الأجسام بحركة بعضها يلتزم بعلم وجود لا بث فيها عند حركة واحد منها فلا يلزم المحال المذكور ولا يرى هذا محذورا.
(173) قوله في القول 143 (يؤدي إلى اجتماع المتضادات) أقول: لعل مراده أن الثقيل مع فرض كونه ثقيلا معناه خرقه للهواء و