منه على ما فصله في الكتاب، والتفصيل في ذلك موكول إلى غير هذا المحل، والله الموفق للصواب. ز.
القول 81: ولنعم دار المتقين - 94 / 5.
سورة النحل: 30.
القول 81: سأريكم دار الفاسقين - 94 / 6.
سورة الأعراف 145 القول 82: في اللطيف من الكلام - 95 / 1.
عد الشيخ الجليل أحمد بن علي النجاشي - رحمه الله - في فهرسته المعروف هذا الكتاب تصنيفا مستقلا من مصنفات الشيخ المفيد - قدس سره - بعد أن أشار إلى كتاب (أوائل المقالات) قبله. والمظنون أن هذا الباب كان منضما إلى أوائل المقالات حين تصنيفه ثم لما زاد فيه الزيادات التي يبتدء بقوله: (القول في الزيادات من اللطيف في الكلام) والزيادة الأخيرة التي أجاب بها عما سأله عنه السيد الشريف - قدس سره - جعله كتابا مستقلا على حدة.
وقد سبق في أول ما علقناه الإشارة إلى معنى اللطيف في الكلام وأنها جملة مباحث تعرض المتكلمون للبحث عنها لارتباط جملة منها بإثبات بعض المعتقدات الإسلامية والآراء الدينية كما سنشير إلى بعضها في محله، وبحثوا عن جملة أخرى منها تبعا لأبحاث الفلاسفة عنها حيث تعرضوا لها في كتبهم وفي ضمنها كثير من المباحث من العلوم الطبيعية وغيرها. ز.
القول 82: القول في الجواهر - 95 / 2.
أطلق المصنف - قدس سره - الجواهر على المعنى الذي يسميه الفلاسفة بالجوهر