القول 42: وبنو نوبخت تخالف فيه وتأباه - 68 / 16.
الأقوال التي ينسبها في الكتاب إلى بني نوبخت هي آراء من تقدم منهم على عصره ولا سيما آراء المتكلمين الجليلين الشهيرين أبي سهل وأبي محمد النوبختيين - رحمهما الله - وبعض النوبختيين المتأخرين يوافقون في ظهور الاعلام والمعجزات على أيدي الأئمة - عليهم السلام -. قال الشيخ الجليل أبو إسحاق إبراهيم بن نوبخت في كتابه الموسوم ب (الياقوت) ما لفظه: وظهور المعجزات على أيدي الأئمة جائز ودليله قصة مريم وآصف وغير ذلك. وقال العلامة الحلي - رحمه الله - في شرحه 1: إنه غير مستحيل ولا قبيح فجاز إظهاره، أما عدم قبحه فلأن جهة القبح هو الكذب وهو منتف هيهنا إذ صاحب الكرامة لا يدعي النبوة فانتفى وجه القبح. ومن ذهب إلى جواز صدور الكرامات عنهم من مشايخ المعتزلة غير من أشار إليه المصنف هو أبو الحسين البصري.
القول 43: والسفراء والأبواب 69 / 5.
انظر البحار ج 7 ص 365 طبع كمپاني. چ.
القول 43: في الصالحين والأبرار - 69 / 8.
مسألة ظهور الكرامات على الأولياء والأبرار مما جوزه أكثر الفرق وإنما خالف فيه المعتزلة بشبهة أنه يبطل دلالة المعجزة على النبوة، وجوزه من المعتزلة غير أبي بكر ابن الأخشيد المذكور في كلام المصنف - قدس سره - أبو الحسين البصري أيضا وكذا محققو