أوائل المقالات - الشيخ المفيد - الصفحة ٢٦٣
(تذييل) من العلامة الزنجاني وجدنا في كتاب (فرج المهموم في معرفة منهج الحلال والحرام من علم النجوم) (1) للسيد الجليل العالم الزاهد الورع رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد المشهور بابن الطاوس (2) الحلي رضي الله عنه المتوفى سنة 664 ه‍ فصلا منقولا عن كتاب (أوائل المقالات) لا يوجد في النسخ التي عندنا من الكتاب يتعلق بالقول في أحكام النجوم فنورده هيهنا وهذا هو عين لفظه:
فصل فيما نذكره من كلام الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان رضوان الله عليه وهو الذي انتهت رئاسة الإمامية في وقته إليه، وذلك فيما رويناه عنه في كتاب المقالات من أن يكون الله أعلم بالنجوم بعض أنبيائه وجعله علما على صدقه من بعض المعجزات فقال ما هذا لفظه:

(1) طبع هذا الكتاب بالنجف الأشرف في المطبعة الحيدرية سنة 1368 ه‍ چرندابي.
(2) وقال السيد العلامة الأجل ميرزا محمد باقر الخوانساري (المتوفى سنة 1313 ه‍ في كتابه المعروف (روضات الجنات - ص 392 ط 1 إيران) عند كلامه على ترجمة السيد علي بن طاوس: (ينتهي نسبه من جهة الأب إلى السيد الأجل أبي عبد الله محمد بن إسحاق... وكان ذلك السيد الأجل يلقب بالطاوس من جهة حسن وجهه وخشونة رجليه). ونعم ما قال الشاعر الفارسي الكبير الطائر الصيت سعدي الشيرازي (المتوفى سنة 691 ه‍) بالفارسية:
طاوس را بنقش ونگارى كه هست خلق تحسين كنند أو خجل از پاى زشت خويش چرندابي.
(٢٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 ... » »»
الفهرست