القول 47 - كذلك نجزي الظالمين - 71 / 9.
سورة الأنبياء: 29.
القول 48: المفاضلة بين الأئمة - عليهم السلام - والملائكة - 71 / 13.
سبق منه الإشارة في فصل متقدم إلى الأقوال المختلفة في المفاضلة بين الأنبياء والأئمة - عليهم السلام - وأظهر التمايل إلى فضل الأئمة من آل محمد (ص) على سائر الأنبياء والرسل غير نبينا محمد (ص) ومع ذلك لم يقطع به وقال: (أنا ناظر فيه)، وفي هذا الفصل يشير إلى المفاضلة بين الأئمة والملائكة ويفرق في ذلك بين الرسل من الملائكة وبين غيرهم من سائر الملائكة ويقول إن قوله فيهم وفي المفاضلة بينهم وبين الأئمة من آل محمد (ص) مثل قوله في المفاضلة بين الأنبياء والرسل من البشر وبينهم - عليهم السلام -، وأما سائر الملائكة فقطع بأن الأنبياء من البشر والأئمة - عليهم السلام - أفضل منهم. وللسيد الشريف المرتضى - قدس سره - مسألة خاصة في هذا الباب استوفى الكلام في أطرافه واستقصاه بذكر الأدلة والحجج وهي معروفة 1. ز.
القول 48: ليس موضعها هذا الكتاب - 71 / 17.
انظر (مجمع البيان) ج 2 ص 304 س 13 طبع صيدا للشيخ الطبرسي. چ.
القول 49 - كما جاءت به الرواية - 72 / 15.
قال المؤلف - قدس سره - في جواب المسألة الرابعة والعشرين من المسائل العكبرية (مخطوط): إنهم (= الحجج) عندنا أحياء في جنة من جنات الله - عز وجل - يبلغهم السلام عليهم من بعيد ويسمعونه من مشاهدهم كما جاء الخبر بذلك مبينا على