(استدراكات) (من الواعظ الچرندابي) ص 37: وما أحدثه واصل بن عطاء...
راجع ترجمة واصل بن عطاء الغزال، وعمرو بن عبيد بن باب وشيئا من أخبارهما في (أمالي السيد المرتضى - ص 113 - 118 ج 1 ط مصر). واقرأ شيئا من ترجمة وأخبار الحسن البصري في (الأمالي - ص 106 - 113 ج 1 ط مصر). وانظر أيضا (فوات الوفيات - ص 317 ج 2 ط 2 مصر) لابن شاكر الكتبي المتوفى سنة 764 ه.
ص 49: اتفقت الإمامية على أن أنبياء الله عز وجل ورسله أفضل من الملائكة.
قال الشيخ الطبرسي - ره - في (المجمع - ص 81 ج 1 ط صيدا): جعل أصحابنا رضي الله عنهم هذه الآية: (وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس) الآية، دلالة على أن الأنبياء أفضل من الملائكة من حيث إنه أمرهم بالسجود لآدم وذلك يقتضي تعظيمه وتفضيله عليهم وإذا كان المفضول لا يجوز تقديمه على الفاضل علمنا أنه أفضل من الملائكة.
ص 63: وهو مذهب النظام.
قال المحدث الجليل القمي في كتابه (الكنى والألقاب - ص 211 ج 3 ط صيدا): النظام أبو إسحق إبراهيم بن سيار بن هاني البصري ابن أخت أبي الهذيل