. اللهم أنك أخرجوني من أحب البقاع إلي، فأسكني أحب البقاع إليك، فأسكنه المدينة.
وقال (صلى الله عليه وآله) في حق المدينة (1):. لا يصبر على لأوائها (2) وشدتها أحد الا كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة.
وقال (صلى الله عليه وآله) (3):. إن الايمان لنازل على المدينة كما تنزل الحية إلى حجرها.
(11867) 19 - وعنه (صلى الله عليه وآله) قال:. اللهم بارك لنا في شامنا، وبارك لنا في يمننا، قالوا: وفي نجدنا، (فقال: اللهم بارك لنا في شامنا، وبارك لنا في يمننا، قالوا: وفي نجدنا) (1)، قال (صلى الله عليه وآله): هناك الزلازل والفتن، وبها يطلع قرن الشيطان.
قال صاحب العوالي في الحاشية: أراد بالشام هنا المدنية، وأراد باليمن مكة.
ومثله قوله (صلى الله عليه وآله):. إذا جفاك زمنك شامك، شامك أو يمنك يمنك. يعني عليك بالمدينة ومكة. انتهى.
(11868) 20 - وفيه عنه (صلى الله عليه وآله) قال؟:. مكة حرم الله وحرم رسوله، الصلاة فيها بمائة ألف صلاة، والدرهم،