الوحي، وحيث فقدناك، ما شاء الله، وإنا إليه راجعون.
(11825) 3 - جعفر بن قولويه في كامل الزيارة: عن محمد بن أحمد بن الحسين العسكري، عن الحسن بن علي بن مهزيار، عن أبيه، عن علي بن الحسين بن علي بن عمر بن علي بن الحسين (عليما السلام)، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى، عن أبيه (عليهما السلام)، عن جده قال:. كان علي بن الحسين (صلوات الله عليه)، يقف على قبر النبي (صلى الله عليه وآله) فيسلم، ويشهد له بالبلاغ، ويدعو بما حضره، ثم يسند ظهره إلى قبر النبي (صلى الله عليه وآله) إلى المرمرة الخضراء الدقيقة العرض مما يلي القبر، ويلتزق بالقبر، ويسند ظهره إلى القبر، ويستقبل القبلة فيقول:
اللهم إليك ألجأت أمري، وإلى قبر محمد (صلى الله عليه وآله) عبدك ورسولك أسندت ظهري، والقبلة التي رضيت لمحمد (صلى الله عليه وآله) استقبلت، اللهم إني أصبحت لا أملك لنفسي خير ما أرجو لها، ولا أدفع عنها شر ما أحذر عليها، وأصبحت الأمور بيدك ولا فقير أفقر مني إني لما أنزلت إلي من خير فقير، اللهم ارددني (1) منك بخير فلا راد لفضلك.
اللهم إني أعوذ بك أن تبدل اسمي، أو أن تغير جسمي، أو تزيل نعمتك عني، اللهم زيني بالتقوى، وجملني بالنعم، واغمرني بالعافية، وارزقني شكر العافية.
وعن محمد بن الحسن بن مهزيار، عن أبيه، عن جده مثله (2)