(عليه السلام)، ثلاثمائة ألف درهم.
82 - (باب عدم جواز إحراق القراطيس بالنار، إذا كان فيها قرآن أو اسم الله، إلا في الضرورة والخوف، وجواز غسلها وتخريقها ومحوها لحاجة بطاهر، لا بنجس ولا بالقدم، وكراهة محوها بالبزاق) [9922] 1 - مجموعة الشهيد: عن يزيد بن الأصم قال: خرجت مع الحسن بن علي (عليهما السلام) من الحمام، فبينا هو جالس يحك ظهره من الحناء، إذ أتت إضبارة كتب، فما نظر في شئ منها حتى دعا الخادم بالمخضب والماء، فألقاها فيه ثم دلكها، فقلت: يا أبا محمد من أين هذه الكتب؟ فقال: " من العراق، من عند قوم لا يقصرون عن باطل، ولا يرجعون إلى حق، أما إني لست أخشاهم على نفسي، ولكني أخشاهم على ذاك " وأشار إلى الحسين (عليه السلام).
[9923] 2 - كتاب عاصم بن حميد الحناط: عن أبي بصير، قال: حدثني عمرو بن سعيد بن هلال، قال: حدثنا عبد الملك بن أبي ذر، قال:
لقيني أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم مزق عثمان المصاحف، فقال:
" أدع لي أباك " فجاء إليه مسرعا، فقال: " يا أبا ذر أتى اليوم في الاسلام أمر عظيم، مزق كتاب الله، ووضع فيه الحديد، وحق على الله أن يسلط الحديد على من مزق كتاب الله بالحديد " الخبر.
[9924] 3 - علي بن إبراهيم في تفسيره: عن أبيه، عن ابن أبي عمير،