حتى يكون هو الذي ينزع يده، وما فاوضه أحد قط في حاجة أو حديث، فانصرف حتى يكون الرجل [هو الذي] (1) ينصرف وما نازعه الحديث [فيسكت] (2) حتى يكون هو الذي يسكت، وما رئي مقدما رجله بين يدي جليس له قط " الخبر.
[9928] 4 - الصدوق في العيون: عن جعفر بن نعيم بن شاذان، عن أحمد بن إدريس، عن إبراهيم بن هاشم، عن إبراهيم بن العباس، قال: ما رأيت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) جفا أحدا بكلامه (1) - إلى أن قال - ولا مد رجليه بين يدي جليس له قط، ولا اتكأ بين يدي جليس له قط.. الخبر.
[9929] 5 - أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق: قال: وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا يمد رجله بحضرة جليسه، ولم يكن أحد يكلمه إلا أقبل إليه بوجهه، ثم لا يصرفه عنه حتى يفرغ من حديثه وكلامه، وكان إذا صافح رجلا لم ينزع يده من يده.
[9930] 6 - فقه الرضا (عليه السلام): " وأروي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، كان يقسم لحظاته بين جلسائه ".