إلى الحج لمن لم يكن من أهل الحرم، كما قال الله عز وجل، لان أهل الحرم يقدرون على العمرة متى أحبوا، وإنما أوسع الله في ذلك لمن أتى من [أهل] (3) البلدان، فجعل لهم في سفرة واحدة حجة وعمرة، رحمة من الله بخلقه [ومنا عليهم] (4) وإحسانا إليهم ".
[9120] 2 - وعنه (عليه السلام)، أنه قال: " الحج على ثلاثة أوجه - إلى أن قال - وعمرة يتمتع بها إلى الحج، وذلك أفضل الوجوه ".
[9121] 3 - بعض نسخ الفقه الرضوي: " أنه قال لأبيه: قلت: إنهم يقولون حجة مكية، وعمرة عراقية، فقال: كذبوا، لان المعتمر لا يخرج حتى يقضي حجه ".
[9122] 4 - عوالي اللآلي: عن البراء بن عازب، قال: خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأصحابه فأحرموا بالحج، فلما قدموا مكة قال:
" اجعلوا حجتكم (1) عمرة " فقال الناس: قد أحرمنا بالحج يا رسول الله، فكيف نجعلها عمرة؟ قال: " انظروا كيف آمركم فافعلوا، فردوا عليه القول، فغضب ودخل المنزل والغضب في وجهه، فرأته بعض نسائه والغضب في وجهه، فقالت: من أغضبك (2) فقال: " ما لي لا أغضب وأنا آمر بالشئ فلا يتبع ".