مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج ٨ - الصفحة ٣٨٧
للبدن (1) ".
[9754] 5 - عوالي اللآلي: عن أنس قال: عطس رجلان عند النبي (صلى الله عليه وآله)، فسمت أحدهما ولم يسمت الاخر، فقيل: يا رسول الله، سمت هذا ولم تسمت هذا؟ فقال: " إن هذا حمد الله، ولم يحمد الاخر ".
[9755] 6 - المولى سعيد المزيدي في تحفة الاخوان: عن أبي بصير، عن الصادق (عليه السلام) - في خبر طويل، في خلقة آدم (عليه السلام) - إلى أن قال: " ثم صارت الروح إلى الخياشيم فعطس، ففتحت العطسة المجاري المسددة، وصارت إلى اللسان فقال آدم: الحمد لله الذي لم يزل، فهي أول كلمة قالها، فناداه الرب:
يرحمك ربك يا آدم، لهذا خلقتك، وهذا لك ولذريتك، ولمن قال مثل مقالتك، قال النبي (صلى الله عليه وآله): ليس على إبليس أشد من تسميت العاطس ".
[9756] 7 - أبو العباس المستغفري في طب النبي (صلى الله عليه وآله):
قال: قال [صلى الله عليه وآله] (1): " من سبق العاطس بالحمد لله أمن من الشوص (2) واللوص (3) والعلوص (4) ".

(١) في المصدر: البدن.
٥ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٢٦ ح ٦٣.
٦ - تحفة الاخوان:
٧ - طب النبي (صلى الله عليه وآله) ص ٣٢، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٣٠١.
(١) أثبتناه من المصدر.
(٢) الشوص: وجع ضرس، وقيل الشوصة: وجع في البطن من ريح تنعقد تحت الأضلاع (النهاية ج ٢ ص ٥٠٩).
(٣) اللوص: هو وجع الاذن، وقيل: وجع النحر (النهاية ج ٤ ص ٢٧٦).
(٤) العلوص: وهو وجع البطن، وقيل التخمة. (النهاية ج 3 ص 287).
(٣٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 382 383 384 385 386 387 388 389 390 391 392 ... » »»
الفهرست