مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج ٨ - الصفحة ١٧٠
[صاحب وفاء] (19) ومن ابق له فيه آبق وجده، ومن ضلت له فيه ضالة وجدها إن شاء الله تعالى ".
[9255] 3 - وفي البحار أيضا: وجدت في بعض كتب المنجمين، مرويا عن مولانا الصادق (عليه السلام)، في أيام شهور الفرس:
الأول: هرمز، وهو اسم الله تعالى، وفيه خلق آدم وحواء (عليهما السلام) جيد للتجارة وصحبة الملوك، والصيد، واللبس، ولا يصلح للحمام والفصد، والقرض، والحرب، والمناظرة.
الثاني: بهمن، يوم مبارك، يصلح لأكثر الأمور كالشركة، والتجارة، والسفر، والنكاح والتحويل، والزراعة، وقطع الجديد ولبسه، ولا يصلح للفصد والحجامة والحمام.
الثالث: أردي بهشت، اسم ملك موكل بالشفاء، وفيه أخرج آدم وحواء (عليهما السلام) من الجنة، فاتق فيه، لكنه يصلح للصيد، وشراء الدواب، ومن سافر فيه ذهب ماله وقطع.
الرابع: شهريور، يوم جيد، ولد فيه هابيل، يصلح للعمارة والبناء، والصلح والنكاح، والتجارة، والصيد، ولا يصلح للسفر، والنقل، والتحويل، والحلق.
الخامس: اسفندار، يوم نحس فيه قتل قابيل هابيل، اتق فيه إلا من العمارة، وشرب الدواء، وحلق الشعر، واحذر الأسواء والمناظرة.
السادس: خرداد، اسم ملك موكل بالجبال، مبارك جيد

(19) أثبتناه من المصدر.
3 - البحار ج 59 ص 101 ح 4.
(١٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 ... » »»
الفهرست