ويقول الصادق (عليه السلام): إنه يوم مختار، ولد فيه يوسف (عليه السلام) يصلح لكل أمر وحاجة، ولكل ما تريدونه، وخاصة للتزويج، والتجارات كلها، والدخول على السلطان، والتماس الحوائج، ومن يولد فيه يكون مباركا صالحا، ومن سافر فيه يغنم ويجد خيرا بمشية الله عز وجل.
الرابع والعشرون: دين روز، اسم الملك الموكل بالسعي والحركة.
تقول الفرس: إنه يوم خفيف جيد.
ويقول الصادق (عليه السلام): إنه يوم منحوس، ولد فيه فرعون لعنه الله، وهو يوم عسر نكد، فاتقوا فيه ما استطعتم، ومن سافر فيه مات في سفره.
وفي نسخة أخرى: ومن يولد فيه يموت في سفره أو يقتل أو يغرق، ويكون مدة عمره محزونا مكدودا نكدا، ولا يوفق لخير، ومن مرض فيه طال مرضه، ولا يكاد ينتفع بمقصد ولو جهد جهده.
الخامس والعشرون: أرد روز، اسم الملك الموكل بالجن والشياطين.
تقول الفرس: إنه يوم ثقيل.
ويقول الصادق (عليه السلام) إنه: يوم نحس ردئ مذموم، وهو اليوم الذي أصاب فيه أهل مصر سبعة أضرب من الآفات، وهو يوم شديد البلاء، ومن مرض فيه لم يكد ينجو ولا يبرأ، ومن سافر فيه لا يرجع ولا يربح، فلا تطلبوا فيه حاجة، واحفظوا فيه أنفسكم، واحترزوا واتقوا فيه جهدكم.