والعذاب السرمد) وهو يوم مذم لا تسافر فيه، ولا تعمل عملا، ولا تلق فيه أحدا، واستعذ فيه بالله من شره، بعوذة أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، ومن ولد فيه كان منحوسا، ومن مرض فيه أو في ليلته خيف عليه، إلا أن يشاء الله فيه غير ذلك (4) وفي رواية أخرى: ومن ولد فيه كان مرزوقا طويل العمر، وفيه سلب آدم وحوا لباسهما وأخرجا من الجنة، والهارب فيه يوجد، والمريض فيه يجهد (5).
الرابع: يوم متوسط صالح لقضاء الحوائج، فيه ولد هبة الله شيث ابن آدم، ولا تسافر فيه فإنه مكروه، ومن ولد فيه كان مباركا، ومن مرض فيه شفي ليلته وبرئ بإذن الله تعالى (6).
وفي رواية: أخرى أن هابيل ولد فيه أيضا، ويخاف فيه على المسافر السلب والقتل و بلاء يصيبه، ومن هرب فيه لجأ إلى من يمنع منه (7). الخامس: يوم نحس فيه لعن إبليس وهاروت وماروت، وكل فرعون وجبار فيه لعن وعذب، وهو يوم نكد عسير لا خير فيه، فاستعذ بالله من شره، ومن ولد فيه كان مشؤوما ثقيلا نكد الحياة عسير الرزق، ومن مرض فيه أو في ليلته، ثقل مرضه وخيف عليه (8).
وفي رواية أخرى: أن فيه قتل قابيل هابيل، وينظر في إصلاح