والانس) (١) إلى آخرها، وإذا نزلت منزلا تخاف فيه السبع، فقل:
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو حي لا يموت، بيده الخير كله، وهو علي كل شئ قدير، أعوذ بالله من شر كل سبع.
وإن خفت عقربا فقل: أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر كل ذي شر بشره ومن شر ما ذرأ وبرأ، ومن شر كل دابة هو آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم ".
[٩٢٥٢] ٦ - ابن الشيخ في أماليه عن أبي محمد الفحام، عن محمد بن أحمد الهاشمي المنصوري، عن عم أبيه أبي موسى عيسى بن أحمد بن عيسى، عن أبي الحسن الثالث، عن آبائه (عليهم السلام)، قال:
" دخل أشجع السلمي، على الصادق (عليه السلام) وقال: يا سيدي أنا كثير الاسفار، وأحصل في المواضع المفزعة، فتعلمني ما آمن به على نفسي، قال: فإذا خفت أمرا فاترك يمينك على أم رأسك، واقرأ برفيع صوتك: ﴿أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها وإليه ترجعون﴾ (1) ".
قال أشجع: فحصلت في واد تعبث (2) فيه الجن، فسمعت قائلا يقول: خذوه، فقرأتها فقال قائل: كيف نأخذه وقد احتجز بآية طيبة؟.