الحمد وآية الكرسي كما قدمناه (1)، وقال: اللهم إليك وجهت وجهي، وعليك خلفت أهلي ومالي (2) وما خولتني، [و] (3) قد وثقت بك فلا تخيبني، يا من لا يخيب من أراده، ولا يضيع من حفظه، اللهم صل على محمد وآل محمد (4)، واحفظني فيما غبت عنه، ولا تكلني إلى نفسي يا أرحم الراحمين، اللهم بلغني ما توجهت له، وسبب لي المراد، وسخر لي عبادك وبلادك، وارزقني زيارة نبيك، ووليك أمير المؤمنين، والأئمة من ولده، وجميع أهل بيته عليه وعليهم السلام، ومدني بالمعونة في جميع أحوالي، ولا تكلني إلى نفسي ولا إلى غيري، فأكل واعطب، وزودني التقوى، واغفر لي في الآخرة والأولى، اللهم اجعلني أوجه من توجه إليك.
وتقول أيضا: بسم الله وبالله، وتوكلت على الله، واستغثت بالله، والجأت ظهري إلى الله، وفوضت أمري إلى الله، رب آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، لأنه لا يأتي بالخير إلهي إلا أنت، [ولا يصرف السوء أنت] (5) عز جارك، وجل ثناؤك، وتقدست أسماؤك، وعظمت آلاؤك، ولا إله غيرك.
فقد روي أن من خرج من منزله مصبحا، ودعا بهذا الدعاء، لم يطرقه بلاء حتى يمسي ويؤوب إلى منزله، وكذلك من خرج في السماء ودعا به، لم يطرقه بلاء حتى يصبح ويؤوب إلى منزله.