أن يتكلم " بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " يعيدها سبع مرات دفع الله عنه سبعين نوعا من أنواع البلاء ومن قالها إذا صلى المغرب قبل أن يتكلم دفع عنه سبعين نوعا من أنواع البلاء (1) أهونها الجذام والبرص ورواه الشيخ في (المجالس والأخبار) مثله (2).
أقول: ويأتي ما يدل على ذلك في تعقيب المغرب (3) وفي أدعية الصباح والمساء (4).
26 - باب استحباب الدعاء بعد صلاة الزوال بالمأثور (8496) 1 - محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أبي عبد الله البرقي عن عيسى بن عبد الله القمي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول إذا فرغ من الزوال " اللهم إني أتقرب إليك بجودك وكرمك وأتقرب إليك بمحمد عبدك ورسولك وأتقرب إليك بملائكتك المقربين وأنبيائك المرسلين وبك اللهم أنت الغني عني وبي الفاقة أنت الغني وأنا الفقير إليك أقلتني عثرتي وسترت علي ذنوبي فاقض اليوم حاجتي ولا تعذبني بقبيح ما تعلم مني بل عفوك وجودك يسعني قال ثم يخر ساجدا فيقول " يا أهل التقوى يا أهل المغفرة يا بر يا رحيم أنت أبر بي من أبي وأمي ومن جميع الخلائق