وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ٦ - الصفحة ٢٤٧
جاء الاطلاق للرجل في قراءة القرآن في الحمام ما لم يرد به الصوت إذا كان عليه مئزر وأما الركوع والسجود فلا يقرأ فيهما لأن الموظف فيهما التسبيح إلا ما ورد في صلاة الحاجة وأما الكنيف فيجب أن يصان القرآن عن أن يقرأ فيه (4) انتهى أقول وتقدم ما يدل على ذلك مفصلا (5) ويأتي ما يدل على حكم الركوع والسجود (6) 48 باب استحباب الإكثار من قراءة سورة يس (7855) 1 - محمد بن علي بن الحسين في (ثواب الأعمال) عن محمد بن موسى بن المتوكل عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد، عن محمد بن حسان عن إسماعيل بن مهران عن الحسن بن علي عن الحسين بن أبي العلاء عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن لكل شئ قلبا وإن قلب القرآن يس من قرأها قبل أن ينام أو في نهاره قبل أن يمسي كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين حتى يمسي ومن قرأها في ليلة قبل أن ينام وكل الله به مائة ألف ملك يحفظونه من كل شيطان رجيم ومن كل آفة وإن مات في يومه أدخله الله الجنة. الحديث وهو طويل يتضمن ثوابا جزيلا

(٤) في المصدر: وأما النفساء فتجرى مجرى الحائض في ذلك.
(٥) تقدم في الأحاديث ٦ و ٧ و ٨ من الباب ٧ من أبواب الخلوة، وفى الباب ١٥ من أبواب آداب الحمام، وفى الباب ١٩ من أبواب الجنابة وفى الحديث ٤ من الباب ٣٦ والباب ٣٨ من أبواب الحيض.
(٦) يأتي ما يدل على حكم الركوع والسجود في الباب ٨ من أبواب الركوع.
الباب ٤٨ فيه حديثان ١ - ثواب الأعمال: ١٣٨ / 1.
(٢٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 ... » »»
الفهرست