65 - باب استحباب قراءة الحواميم والرحمن والزلزلة والعصر في النوافل (7575) 1 - محمد بن علي بن الحسين في (ثواب الأعمال) بالاسناد السابق (1) عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبي المغرا عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال الحواميم ريحان (2) القرآن فإذا قرأتموها فاحمدوا الله واشكروه كثيرا بحفظها وتلاوتها إن العبد ليقوم يقرأ الحواميم فيخرج من فيه أطيب من المسك الأذفر والعنبر وإن الله عز وجل ليرحم تاليها وقارئها ويرحم جيرانه وأصدقاءه ومعارفه وكل حميم أو قريب له وإنه في القيامة ليستغفر له العرش والكرسي وملائكة الله المقربون.
(7576) 2 - وعنه عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال لا تدعوا قراءة سورة الرحمن والقيام بها فإنها لا تقر في قلوب المنافقين وتأتي بها (1) يوم القيامة في صورة آدمي في أحسن صورة وأطيب ريح حتى تقف (2) من الله موقفا لا يكون أحد أقرب إلى الله منها فيقول لها من الذي كان يقوم بك في الحياة الدنيا ويدمن قراءتك؟ فتقول يا رب فلان وفلان فتبيض وجوههم فيقول لهم اشفعوا فيمن أجبتم فيشفعون حتى لا يبقى لهم غاية ولا أحد يشفعون له فيقول لهم ادخلوا الجنة وأسكنوا فيها حيث شئتم.