(عليه السلام) قال لما أمر الله هذه الآيات أن يهبطن إلى الأرض تعلقن بالعرش وقلن: أي رب إلى أين تهبطنا إلى أهل الخطايا والذنوب فأوحى الله عز وجل إليهن أهبطن فو عزتي وجلالي لا يتلوكن أحد من آل محمد وشيعتهم في دبر ما افترضت عليه (2) إلا نظرت إليه بعيني المكنونة في كل يوم سبعين نظرة أقضي له في كل نظرة سبعين حاجة وقبلته على ما كان فيه من المعاصي وهي أم الكتاب وشهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم (3) وآية الكرسي وآية الملك.
(8464) 2 - وعن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسن بن علي عن الحسن بن جهم عن إبراهيم بن مهزم عن رجل سمع أبا الحسن (عليه السلام) يقول من قرأ آية الكرسي عند منامه لم يخف الفالج إن شاء الله ومن قرأها في دبر كل فريضة لم يضره ذو حمة وقال من قدم قل هو الله أحد بينه وبين جبار منعه الله عز وجل منه يقرؤها من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله فإذا فعل ذلك رزقه الله عز وجل خيره ومنعه من شره وقال إذا خفت أمرا فاقرأ مائة آية من القرآن من حيث شئت ثم قل اللهم اكشف عني البلاء ثلاث مرات ورواه الصدوق في (ثواب الأعمال عن محمد بن الحسن عن الصفار عن أحمد بن محمد مثله إلى قوله لم يضره ذو حمة (1) ورواه أيضا عن أبيه عن سعد عن أحمد بن محمد عن الحسن بن علي، عن الحسن بن الجهم مثله (2) إلا أنه اقتصر على قوله من قدم