قوله إن صلاتي ونسكي إلى قوله من المسلمين (1).
(7248) 2 - وبإسناده عن سعد عن أحمد بن محمد عن علي بن حديد وعبد الرحمن بن أبي نجران والحسين بن سعيد كلهم عن حماد بن عيسى عن حريز بن عبد الله عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال يجزيك في الصلاة من الكلام في التوجه إلى الله أن تقول " وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض على ملة إبراهيم حنيفا مسلما وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين " ويجزيك تكبيرة واحدة.
(7249) 3 - أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في (الاحتجاج) عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري أنه كتب إلى صاحب الزمان (عليه السلام) يسأله عن التوجه للصلاة يقول " على ملة إبراهيم ودين محمد " فإن بعض أصحابنا ذكر أنه إذا قال " على دين محمد " فقد أبدع لأنه لم نجده في شئ من كتب الصلاة خلا حديثا واحدا في كتاب القاسم بن محمد عن جده الحسن بن راشد أن الصادق (عليه السلام) قال للحسن كيف تتوجه؟
فقال أقول " لبيك وسعديك " فقال له الصادق (عليه السلام) ليس عن هذا أسألك كيف تقول " وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما "؟ الحسن أقوله فقال الصادق (عليه السلام) إذا قلت ذلك فقل على ملة إبراهيم (عليه السلام) ودين محمد ومنهاج علي بن أبي طالب والائتمام بآل محمد حنيفا مسلما وما أنا من المشركين.
فأجاب (عليه السلام) التوجه كله ليس بفريضة والسنة المؤكدة فيه التي كالاجماع الذي لا خلاف فيه " وجهت وجهي للذي فطر السماوات