وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ٦ - الصفحة ١٧١
2 - وعنه عن أحمد بن محمد بن عثمان بن عيسى عن سماعة قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) ينبغي لمن قرأ القرآن إذا مر بآية من القرآن فيها مسألة أو تخويف أن يسأل الله (1) عند ذلك خير ما يرجو ويسأله العافية من النار ومن العذاب.
(7657) 3 - وعن علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عن آبائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله (في حديث) إذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن فإنه شافع مشفع وما حل مصدق (1) ومن جعله أمامه قاده إلى الجنة ومن جعله خلفه ساقه إلى النار وهو الدليل يدل على خير سبيل وهو كتاب فيه تفصيل وبيان وتحصيل وهو الفصل ليس بالهزل وله ظهر وبطن فظاهره حكم وباطنه علم ظاهره أنيق وباطنه عميق، له نجوم وعلى نجومه نجوم لا تحصى عجائبه ولا تبلى غرائبه فيه (2) مصابيح الهدى ومنار الحكمة ودليل على المعرفة (3) لمن عرف الصفة فليجل جال بصره وليبلغ الصفة نظره ينج من عطب ويتخلص من نشب فإن التفكر حياة قلب البصير كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور فعليكم بحسن التلخص وقلة التربص.
(7658) 4 - وعن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن أبان عن ميمون القداح عن أبي جعفر (عليه السلام) (في حديث) - قال:

٢ - الكافي ٣: ٣٠١ / ١ أورده عن التهذيب في الحديث ٢ من الباب ١٨ من أبواب القراءة.
(١) أثبتناه من المصدر.
٣ - الكافي ٢: ٤٣٨ / ٢.
(١) ما حل: من محل به القرآن يوم القيامة صدق أي صدق به يقال: محل فلان بفلان إذا قال عليه قولا يوقعه في مكروه. (مجمع البحرين ٥: ٤٧٢).
(٢) أثبتناه من المصدر.
(٣) في نسخة: المغفرة هامش المخطوط.
٤ - الكافي ٢: ٤٦٢ / 19.
(١٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 ... » »»
الفهرست