* الشرح:
قوله (فما أحسن مؤمن إلى مؤمن ولا أعانه إلا خمش وجه إبليس وقرح قلبه) خمش وجهه من باب ضرب خدشه ولطمه وضربه وجرح ظاهر بشرته وقطع عضوا منه وقرح قلبه إذا غمه وأقرحه إذا أثقله وحقيقته أزال عنه الفرح كأشكيته، ويجوز أن يقرأ بالقاف يقال قرحه من باب منع أي جرحه.