المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقي - ج ١ - الصفحة ١١٨
في الصدور. وفي رواية أبي بصير، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ان العبد ليكذب حتى يكتب من الكذابين، فإذا كذب قال الله عز وجل: " كذب وفجر. " (1).
126 - عنه، عن معمر بن خلاد، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله يكون المؤمن جبانا؟ - قال: نعم، قيل: ويكون بخيلا؟ - قال: نعم، قيل: ويكون كذابا؟ - قال: لا. وفي رواية الأصبغ بن نباتة قال: قال علي عليه السلام: لا يجد عبد حقيقة الايمان حتى يدع الكذب جده وهزله. وفي رواية الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: أول من يكذب الكاذب، الله عز وجل، ثم الملكان اللذان معه، ثم هو، يعلم أنه كاذب (2).
60 - عقاب الكذب على الله وعلى رسول الله وعلى الأوصياء 127 - عنه، عن محمد بن علي وعلي بن عبد الله، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأسدي عن أبي خديجة، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: الكذب على الله وعلى رسول الله وعلى الأوصياء من الكبائر، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قال علي ما لم أقله فليتبوء مقعده من النار (3).
61 - عقاب من حلف بالله كاذبا 128 - عنه، عن محمد بن علي، عن محمد بن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي الحسن شيخ من أصحابنا، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: ان الله عز وجل خلق ديكا أبيض عنقه تحت العرش ورجلاه في تخوم الأرضين السابعة، له جناح بالمشرق وجناح

1 - ج 15، الجزء الثالث، " باب الكذب وروايته وسماعه " (ص 43، س 11) اما الجزء الأول فلم أظفر به منقولا من هذا الكتاب في مظانه من البحار، نعم نقله باختلاف يسير في العبارة في كتاب العشرة وهو جزء حديث من الكافي (في باب من لا ينبغي مجالسته ومصادقته ومصاحبته، ص 56، س 18) وأورد (ره) بيانا مفصلا في توضيحه، منه قوله: " الأحدوثة " ما يتحدث به وقال:
مطه يمطه أي مده، وفي القاموس مطه، مده، والدلو جذبه، وحاجبيه وخده تكبر، وأصابعه مدها مخاطبا بها، وتمطط تمدد، وفي الكلام لون فيه انتهى ".
2 - ج 15، الجزء الثالث " باب الكذب وروايته وسماعه " (ص 43، س 12 و 13 و 14).
3 - ج 1، " باب النهى عن القول بغير علم والافتاء بالرأي " (ص 100، س 30).
(١١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 ... » »»
الفهرست