في الصدور. وفي رواية أبي بصير، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ان العبد ليكذب حتى يكتب من الكذابين، فإذا كذب قال الله عز وجل: " كذب وفجر. " (1).
126 - عنه، عن معمر بن خلاد، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله يكون المؤمن جبانا؟ - قال: نعم، قيل: ويكون بخيلا؟ - قال: نعم، قيل: ويكون كذابا؟ - قال: لا. وفي رواية الأصبغ بن نباتة قال: قال علي عليه السلام: لا يجد عبد حقيقة الايمان حتى يدع الكذب جده وهزله. وفي رواية الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: أول من يكذب الكاذب، الله عز وجل، ثم الملكان اللذان معه، ثم هو، يعلم أنه كاذب (2).
60 - عقاب الكذب على الله وعلى رسول الله وعلى الأوصياء 127 - عنه، عن محمد بن علي وعلي بن عبد الله، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأسدي عن أبي خديجة، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: الكذب على الله وعلى رسول الله وعلى الأوصياء من الكبائر، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قال علي ما لم أقله فليتبوء مقعده من النار (3).
61 - عقاب من حلف بالله كاذبا 128 - عنه، عن محمد بن علي، عن محمد بن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي الحسن شيخ من أصحابنا، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: ان الله عز وجل خلق ديكا أبيض عنقه تحت العرش ورجلاه في تخوم الأرضين السابعة، له جناح بالمشرق وجناح