ليذنب الذنب فيدرأ عنه الرزق، وتلا هذه الآية " إذ أقسموا ليصر منها مصبحين، ولا يستثنون، فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون " وفي رواية بكر بن محمد الأزدي، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: ان المؤمن لينوي الذنب فيحرم رزقه. (1) 120 - عنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختري، قال: قال أبو - عبد الله عليه السلام: ان قوما أذنبوا ذنوبا كثيرة فأشفقوا منها وخافوا خوفا شديدا، فجاء آخرون وقالوا: ذنوبكم علينا، فأنزل الله عز وجل عليهم العذاب ثم قال تبارك وتعالى: خافوني واجترأتم (2).
57 - عقاب المعاصي 121 - عنه، عن محمد بن علي، عن محمد بن سنان، عن حماد بن عثمان، عن خلف بن حماد، عن ربعي، عن الفضيل، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: إذا أخذ القوم في معصية الله، فإن كانوا ركبانا كانوا من خيل إبليس، وان كانوا رجالة كانوا من رجالته (3).
122 - عنه، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن مالك بن عطية، عن أبي - حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: سمعته يقول: ما من سنة أقل مطرا من سنة ولكن الله عز وجل يضعه حيث يشاء، ان الله عز وجل إذا عمل قوم بالمعاصي صرف عنهم ما كان قدره لهم من المطر في تلك السنة إلى غيرهم، وإلى الفيافي والبحار والجبال، وان الله ليعذب الجعل في جحرها بحبس المطر عن الأرض التي هي بمحلتها لخطايا من بحضرتها،