فر، وأشرت بتخليف تابوت يوسف في مصر، وسلمت إلى السامري في قوله. ونزلت أريحاء مدينة الجبارين. ورضيت بفعل سكنة سدوم، وخالفت أحكام التوراة، واستبحت السبت وعدوت فيه. وقلت إن المضلة ضلال. وقلت بالبداءة على الله في الأحكام واخترت نسخ الشرائع. واعتقدت أن عيسى ابن مريم المسيح الموعود به على لسان موسى بن عمران، وانتقلت من اليهودية إلى سواها من الأديان. واستبحت لحم الجمل والشحم والحوايا وما اختلط بعظم. وقلت مقالة أهل بابل في إبراهيم. وإلا أكون محروما من دين اليهودية حرمة تجمع عليها الأحبار. ونقلت عليها حصر الكنائس.
ورددت إلى التيه. وحرمت المن والسلوى، وبرئت من جميع الأسباط. وقعدت عن حرب الجبارين مع القدرة والنشاط. والله والله والله إنه لصادق فيما حلف.
صورة يمين النصارى: إنني والله والله والله العظيم، وحق المسيح عيسى ابن مريم وأمه السيدة مريم. وإلا برئت من دين النصرانية، والملة المسيحية، وإلا أبرأ من المعمودية، وأقول: إن ماءها نجس. وأن القرابين رجس. وبرئت من يحيى المعمدان.
والأناجيل الأربع، والصلبان. وقلت: إن متى كذوب. وأن مريم المجدلانية باطلة الدعوى في أخبارها عن السيد يشوع المسيح، وقلت في السيدة مريم قول اليهود. ودنت دينهم في الجحود، وأنكرت اتحاد اللاهوت والناسوت، وبرئت من الأب والام والروح القدس. وكذبت القسوس، وقطعت زناري وكسرت صليبي، ولعنت الشمامسة والديرانيين، وهدمت الكنائس. وكنت ممن بال على قسطنطين بن هيلانة، وتعمدته بالعظائم. وخالفت المجامع التي أجمع عليها الأساقفة برومية والقسطنطينية، ووافقت البردعان بأنطاكية. وجحدت مذهب الملكانية. وسفهت رأي الرهبان، وأنكرت وقوع الصليب على السيد يشوع، وكنت مع اليهود حين صلبوه، وجذبت رداء الكبرياء عن البطريك، وقعدت عن أهل الشعانين. وأبيت عبيد الصليب والغطاس، ولم أحفل بعيد السيدة. وأكلت لحم الجمل. ودنت بدين اليهود. وأبحت حرمة الطلاق. وخنت المسيح في وديعته. وتزوجت في قرن بامرأتين، وهدمت بيدي كنيسة قمامة، وكسرت صليب الصلبوت. وقلت في النبوة مقالة نسطورس. ووجهت إلى الصخرة وجهي. وصديت عن الشرق المنير حيث كان المظهر الكريم. وإلا برأت من النورانيين والشعشونيين. ودنت غير دين النصارى، وأبغضت عهدي. وأنكرت أن السيد يشوع أحيا الموتى، وأبرأ الأكمه والأبرص. وقلت إنه مربوب، وأنه ما رؤي وهو مصلوب، وأنكرت أن القربان المقدس على المذبح ما صار لحم المسيح ودمه حقيقة. وخرجت في النصرانية عن الطريقة. من الناسوت. ولهم خطاب بينهم، من