فلما قدم ابن سمية لعنه الله أخذه فشق بطنه، وحشا جوفه (1) حجارة، وصلبه. (2) التاسع والثلاثون وثلاثمائة إخباره عليه السلام الأشعث أنه يذله الحجاج 494 الراوندي: أن الأشعث بن قيس استأذن على علي عليه السلام فرده قنبر، فأدمى أنفه، فخرج علي عليه السلام فقال: مالي ولك، يا أشعث؟ أما والله لو بعبد ثقيف [تمر ست] (3) لاقشعرت شعيرات استك.
قال: ومن غلام ثقيف؟
قال: غلام يليهم لا يبقى (بيتا) (4) من العرب إلا أدخلهم الذل.
قال: كم يلي؟
قال: عشرين إن بلغها.
قال الراوي: فولي الحجاج سنة خمس وسبعين، ومات سنة (خمس و) (5) تسعين. (6) الأربعون ثلاثمائة إخباره عليه السلام بها الجماعة الذين بايعوا الضب 495 الراوندي: عن أبي حمزة، عن علي بن الحسين، عن أبيه، قال: لما أراد علي عليه السلام يسير إلى النهروان استنفر أهل الكوفة، وأمرهم أن يعسكروا