وَعَلَى اِبْراهِيمَ خَليلِكَ وَعَلَى أَنْبِياءِكَ وَرُسُلِكَ وَسَلِّمْ عَلَيْهِم وَسَلامٌ عَلَى المُرسَلينَ وَالْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ اَلْلَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوابَ رَحْمَتِكَ وَاسْتَعْمِلْنِي فِي طاعَتِكَ وَمَرْضاتِكَ وَاحْفَظْنِي بِحِفْظِ الإِيمانِ اَبَداً ما اَبْقَيْتَنِي جَلَّ ثَناءُ وَجْهِكَ الْحَمْدُلِلّهِ الَّذِي جَعَلَنِي مِنْ وَفْدِهِ وَزُوّارِهِ وَجَعَلَنِي مِمَّنْ يَعْمُرُ مَساجِدَهُ وَجَعَلَنِي مِمَّن يُناجِيهِ اَلْلَّهُمَّ إنِّى عَبْدُكَ وَزائِرُكَ فِي بَيْتِكَ وَعَلَى كّلِّ مَأْتِيِّ حَقٍّ لِمَنْ أَتاهُ وَزارَهُ وَأَنْتَ خَيْرُ مَأْتِيٍّ وَأَكْرَمُ مَزُور فَأسْأَلُكَ يا اَللّهُ يا رَحْمنُ وَبِأَنَّكَ واحِدٌ اَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ تَلِدْ وَلَمْ تُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ (لَكَ) كُفُواً أَحَدٌ وَأنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولِكَ صَلِّى اللّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ يا جَوادُ يا كَريمُ يا ماجِدُ يا جَبّارُ يا كَريمُ أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ تُحْفَتَكَ اِيَّاىَ بِزِيارَتِي اِيّاكَ اَوَّلَ شَىْء تُعْطِينِي فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ». ثم يقول ثلاثا :
«اَللّهُمَّ فُكَّ رَقَبَتِي مِنَ النّارِ». ثم يقول :
«وَأَوسِعْ عَلَىَّ مِنْ رِزْقِكَ الحَلالِ الطَّيِّبِ وَادْرَأ عَنِّي شَرَّ شَياطِينِ الإِنْسِ وَالْجِنِّ وَشَرَّ فَسَقَةِ العَرَبِ وَالعَجَمِ». ويستحب عندما يحاذي الحجر الاسود أن يقول :
«أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاّ اللّهُ وَحْدَهُ لاشَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ آمَنْتُ بِاللّهِ وَكَفَرْتُ بِالطاغُوتِ وَبِاللاَّتِ والْعُزَّى وَبِعِبادَةِ الشَّيْطانِ وبِعِبادَةِ كُلِّ نِدٍّ يُدْعىَ مِنْ دُونِ اللّهِ». ثم يذهب إلى الحجر الاسود ويستلمه ويقول :
«الْحَمْدُلِلّهِ الَّذِي هَدانَا لِهذا وَمَا كُنّا لِنَهْتَدِىَ لَولا أنْ هَدانَا اللّهُ سُبْحانَ اللّهِ وَالْحَمْدُ لِلّهِ وَلا اِلهَ الاَّ اللّهُ وَاللّهُ اَكْبَرُ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِهِ وأَكْبَرُ مِمَّا أَخْشَى وأَحْذَرُ وَلا اِلهَ اِلاَّ اللّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ يُحْيِى وَيُمِيتُ وَيُمِيتُ وَيُحْيِى بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْء قَدِيرٌ». ويصلي على محمد وآل محمد ، ويسلم على الانبياء كما كان يصلي ، ويسلم عند دخوله المسجد الحرام ، ثم يقول :
«اَللّهُمَّ إِنِّي أُؤْمِنُ بِوَعْدِكَ وَأُوفِي بِعَهْدِكَ». وفي الصحيح عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : إذا دنوت من الحجر الاسود فارفع يديك واحمد الله وأثن عليه وصل على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) واسأل الله أن يتقبل منك ، ثم استلم الحجر وقبّله ، فإن لم تستطع أن تقبّله فاستلمه بيدك فإن لم تستطع أن تستلمه بيدك فأشر إليه وقل :
اَللّهُمَّ أمَانَتِي أَدَّيْتُها وَمِيثَاقِي تَعَاهَدْتُهُ لِتَشْهَدَ لِي بالْمُوَافَاةِ اَللّهُمَّ تَصْدِيقاً بِكِتابِكَ وعَلَى سُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَواتُكَ عَلَيْه وَآلِهِ أَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ اِلاّ اللّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ آمَنْتُ بِاللّهِ وَكَفَرْتُ بِالجِبْتِ وَالطّاغُوتِ وَبِالْلاّتِ وَالْعُزَّى وَعِبادَةِ الشَّيْطانِ وَعِبادَةِ كُلِّ نِدٍّ يُدْعَى مِنْ دُونِ اللّهِ. فإن لم تستطع أن تقول هذا فبعضه ، وقل :
«اَللَّهُمَّ إِلَيْكَ بَسَطْتُ يَدِي وَفِيما عِندَكَ عَظُمَتْ رَغْبَتي فَاقْبَلْ سَبْحَتِي وَاغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي اَللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ والفَقْرِ وَمَواقِفِ الخِزْيِ فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ». آداب الطواف
وفي الصحيح عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال طف بالبيت سبعة أشواط وتقول في الطواف :
«اَللَّهُمَّ اِنِّى أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي يُمْشَى بِهِ عَلىَ طَلَلِ الْمَاءِ كَما يُمْشَى بِهِ عَلَى جُدَدِ الاْرْضِ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي يَهْتَزُّ لَهُ عَرْشُكَ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي تَهْتَزُّ لَهُ أَقْدامُ مَلائِكَتِكَ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعاكَ بِهِ مُوسَى مِنْ جَانِبِ الطُّورِ فَأسْتَجَبْتَ