(٤) أن يدعو عند الغسل على ما ذكره الصدوق رحمه الله ويقول : «بِسْمِ اللّهِ وَبِاللّهِ اَللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لِي نوُراً وَطَهوُراً وَحِرْزاً وَأَمْناً مِنْ كُلِّ خَوْف وَشِفاءاً مِنْ كُلِّ داء وَسُقْم اَللَّهُمَّ طَهِّرْنِي وَطَهِّرْ لِي قَلْبِي وَاشْرَحْ لِي صَدْرِي وأَجْرِ عَلَى لِسانِي مَحَبَّتَكَ وَمِدْحَتَكَ وَالثَّناءَ عَلَيْكَ فَاِنَّهُ لاقُوَّةَ لِي إِلاّ بِكَ وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ قِوامَ دِينِي التَّسْلِيمُ لاِمْرِكَ وَالإِتِّباعُ لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ» . (٥) أن يدعو عند لبس ثوبي الإحرام ويقول : «اَلْحَمْدُلِلّهِ الَّذِي رَزَقَنِي ما أُوارِي بِهِ عَوْرَتِي وَأُؤَدِّي بِهِ فَرْضِي وَأَعْبُدُ فِيهِ رَبِّي وَاَنْتَهِي فِيهِ إلى مَا أَمَرَنِي اَلْحَمْدُلِلّهِ الَّذِي قَصَدْتُهُ فَبَلَغَنِي وَأَرَدْتُهُ فَأَعَانَنِي وِقَبِلَنِي وَلَمْ يَقْطَعْ بِي وَوَجْهَهُ أَرَدْتُ فَسَلَّمَنِي فَهُوَ حِصْنِي وَكَهْفِي وَحِرْزِي وَظَهْرِي وَمَلاذِي وَمَلْجَأي ورَجَائِي وَمَنْجَاىَ وَذُخْرِي وَعُدَّتِي فِي شِدَّتِي وَرَخَائِي». (٦) أن يكون ثوباه للإحرام من القطن .
(٧) أن يكون إحرامه بعد فريضة الظهر إلاّ للامام في إحرام الحجّ ، فإنه لا ينبغي له أن يصلي الظهر يوم التروية إلاّ بمنى ، فإن لم يتمكّن فبعد فريضة أخرى .
وإلا فبعد ركعتين أو ست ركعات من النوافل ، والست أفضل ، يقرأ في الركعة الأولى الفاتحة وسورة التوحيد وفي الثانية الفاتحة وسورة الجحد فإذا فرغ حمد الله وأثنى عليه ، وصلى على النبي وآله ، ثم يقول :
«اَللّهُمَّ اِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنِ اسْتَجَابَ لَكَ وآمَنَ بِوَعْدِكَ وَاتَّبَعَ أَمْرَكَ فَإِنِّي عَبْدُكَ وَفِي قَبْضَتِكَ لا أُوْقِي اِلاّ مَا وَقَيْتَ وَلا آخُذُ اِلاّ مَا اَعْطَيْتَ وَقَدْ ذَكَرْتَ الْحَجَّ فَأَسْأَلُكَ أَنْ تَعْزِمَ لِي عَلَيْهِ عَلَى كِتَابِكَ وَسُنَّةِ نَبِيِّكَ (صَلواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ) وَتُقَوِّيَنِي عَلَى مَا ضَعُفْتُ عَنْهُ وَتُسَلِّمَ مِنِّى مَنَاسِكِى فِي يُسْر مِنْكَ وَعَافِيَة وَاجْعَلنِي مِنْ وَفْدِكَ الَّذِى رَضِيتَ وَارْتَضَيْتَ وَسَمَّيْتَ وَكَتَبْتَ اَللَّهُمَّ إِنِّي خَرَجتُ مِنْ شُقَّة بَعِيدَة وَأَنْفَقْتُ مَالِي ابْتِغَاءَ مَرْضاتِكَ اَللَّهُمَّ فَتَمِّمْ لِي حَجَّتِي وَعُمْرَتِي اَللّهُمَّ إنِّي اُرِيدُ الَّتمَتُّعَ بِالْعُمْرَةِ إلَى الْحَجِّ عَلَى كِتابِكَ وَسُنَّةِ نَبِيِّكَ (صَلواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ) فَإِنْ عَرَضَ لِي عَارِضٌ يَحْبِسُنِي فَحِلَّنِى (فَخَلِّنِي خ. ل) حَيْثُ حَبَسْتَنِي لِقَدَرِكَ الَّذِي قَدَّرْتَ عَلَىَّ اَللَّهُمَّ إِنْ لَمْ تَكُنْ حَجَّةً فَعُمْرَةٌ أَحْرَمَ لَكَ شَعْرِي وَبَشَرِي وَلَحْمِي وَدَمِي وَعِظَامِي وَمُخِّي وَعَصَبِي مِنَ النِّساءِ وَالثِّيَابِ وَالطِّيبِ أَبتَغِي بِذلِكَ وَجْهَكَ وَالدَّارَ الآخِرَةَ». ولو أحرم بغير غسل أو صلاة تدارك ما تركه وأعاد الإحرام .
(٨) التلفظ بنية الإحرام مقارنا للتلبية .
(٩) رفع الصوت بالتلبية للرجال . و رفع الصوت بالتلبية للمحرم بالحجّ إذا أشرف على الابطح حتي يأتي منى .
(١٠) أن يقول بعد قوله في تلبيته: «لَبَّيْكَ أَللّهُمَّ لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ» :