اللهم وإنباؤك، وبلغت أنبياؤك ورسلك، ما أنزلت عليهم من وحيك، وشرعت لهم وبهم من دينك، غير أني يا إلهي أشهد بجهدي وجدي، ومبلغ طاعتي ووسعي، وأقول مؤمنا موقنا، الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا فيكون موروثا ولم يكن له شريك في ملكه فيضاده فيما ابتدع ولا ولي من الذل فيرفده فيما صنع، فسبحانه سبحانه لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا وتفطرتا سبحان الله الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد الحمد لله حمدا يعادل حمد ملائكة المقربين وأنبيائه
(٢٦٥)