معيد حميد مجيد، وتقدست أسماؤك، وعظمت آلاؤك. فأي نعمك يا إلهي أحصي عددا وذكرا، أم أي عطاياك أقوم بها شكرا، وهي يا رب أكثر من أن يحصيها العادون، أو يبلغ علما بها الحافظون، ثم ما صرفت ودرأت عني اللهم من الضرر والضراء أكثر مما ظهر لي من العافية والسراء، وأنا أشهد يا إلهي بحقيقة إيماني، وعقد عزمات يقيني، و خالص صريح توحيدي، وباطن مكنون ضميري، وعلائق مجاري نور بصري، وأسارير صفحة جبيني، وخرق مسارب نفسي، وخذاريف مارن عرنيني
(٢٦٢)