ولا تنزل بي سخطك، لك العتبى لك العتبى حتى ترضى قبل ذلك، لا إله إلا أنت، رب البلد الحرام والمشعر الحرام، والبيت العتيق الذي أحللته البركة، وجعلته للناس آمنا، يا من عفا عن عظيم الذنوب بحلمه، يا من أسبغ النعماء بفضله، يا من أعطى الجزيل بكرمه، يا عدتي في شدتي، يا صاحبي في وحدتي، يا غياثي في كربتي، يا وليي في نعمتي، يا إلهي وإله آبائي إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ورب جبرئيل وميكائيل وإسرافيل، ورب محمد خاتم النبيين وإله المنتجبين، ومنزل التورية
(٢٧٠)