ذلك بعونك ولطفك، ثم إذ خلقتني من خير الثرى لم ترض لي يا إلهي نعمة دون أخرى، ورزقتني من أنواع المعاش وصنوف الرياش، بمنك العظيم الأعظم علي، واحسانك القديم إلي، حتى إذا أتممت علي جميع النعم وصرفت عني كل النقم لم يمنعك جهلي وجرأتي عليك أن دللتني إلى ما يقربني إليك، ووفقتني لما يزلفني لديك، فإن دعوتك أجبتني وإن سئلتك أعطيتني، وإن أطعتك شكرتني، وإن شكرتك زدتني، كل ذلك اكمال لأنعمك علي، واحسانك إلي، فسبحانك سبحانك من مبدئ
(٢٦١)