ولا شئ يعدله، وليس كمثله شئ، وهو السميع البصير اللطيف الخبير، وهو على كل شئ قدير، اللهم إني أرغب إليك. وأشهد بالربوبية لك مقرا بأنك ربي، وأن إليك مردي، ابتدأتني بنعمتك قبل أن أكون شيئا مذكورا، وخلقتني من التراب ثم أسكنتني الأصلاب، آمنا لريب المنون واختلاف الدهور والسنين، فلم أزل ظاعنا من صلب إلى رحم في تقادم من الأيام الماضية و القرون الخالية، لم تخرجني لرأفتك بي ولطفك لي، واحسانك إلى في دولة أئمة الكفر، الذين
(٢٥٨)