الصلوات اليومية في المسجد فتسقط التولية عنه بعجزه عن الإمامة في المسجد حاليا بسبب المرض أو أي سبب آخر.
س 941: وقف شخص أملاكه لصرف عوائدها في موارد خاصة من وجوه البر كمساعدة السادة وإقامة مجالس العزاء، وحاليا - مع ارتفاع سعر الايجار الذي يعتبر من منافع الوقف - يطلب بعض المؤسسات أو الأشخاص استئجار الملك الموقوف بسعر زهيد بسبب عدم توفر الامكانيات فيه أو لأسباب أخرى، ثقافية أو سياسية أو اجتماعية أو دينية، فهل يجوز لمديرية الأوقاف ايجار الوقف بسعر أقل من سعر اليوم؟
ج: يجب على المتولي الشرعي ومسؤول إدارة شؤون الوقف مراعاة مصلحة وغبطة الوقف في إيجاره ممن يطلبه وفي تعيين مبلغ الايجار، فلو كان تخفيف مبلغ الإجارة بسبب الأوضاع والظروف الخاصة للمستأجر أو أهمية العمل الذي يؤجر الوقف لأجله غبطة ومصلحة للوقف فلا مانع منه، وإلا فلا يجوز.
س 942: بناء على أن المسجد ليس له متول، كما عن الإمام الراحل (قدس سره)، فهل يشمل هذا الحكم الأملاك الموقوفة للمسجد لا سيما مثل الأملاك الموقوفة لإقامة مجالس الوعظ والارشاد وتبليغ الأحكام في المسجد؟ وعلى فرض الشمول، فنظرا إلى أن الكثير من المساجد لها أملاك موقوفة يكون لها متول قانوني وشرعي ولا زال يتولاها، ومديرية الأوقاف أيضا تتعامل معهم بصفتهم متولين، فهل يجوز لمتولي هذه الأوقاف التخلي ورفع اليد عن توليتها وترك القيام بواجبه في إدارتها؟ مع أنه قد ورد في استفتاء عن سماحة الإمام (رضوان الله عليه) أنه لا يحق للمتولي الاعراض عن تولية الوقف، بل يجب عليه