وليذكر الأئمة (ع) واحدا بعد واحد وليدع لهم وليبرأ من عدوهم.
[المسألة 946:] يستحب له أن يقول: (اللهم رب المشعر الحرام فك رقبتي من النار وأوسع علي من رزقك الحلال الطيب وأدرأ عني شر فسقة الجن والإنس، اللهم أنت خير مطلوب إليه وخير مدعو وخير مسؤول، ولكل وافد جائزة، فاجعل جائزتي في موطني هذا أن تقيلني عثرتي وتقبل معذرتي، وأن تجاوز عن خطيئتي، ثم اجعل التقوى من الدنيا زادي).
[المسألة 947:] مما ورد عنهم (ع) أن يكثر الانسان في الموقف من الدعاء لنفسه ولوالديه وأولاده وأهله وماله، ولاخوانه المؤمنين والمؤمنات، وأن يجتهد ويلح في الدعاء.
[المسألة 948:] ومما أثر عنهم (ع) أن يقول: (الله أكبر) مائة مرة، (الحمد لله) مائة مرة، (سبحان الله) مائة مرة، (لا إله إلا الله) مائة مرة، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وآله ويقول: (اللهم اهدني من الضلالة وانقذني من الجهالة، واجمع لي خير الدنيا والآخرة، وخذ بناصيتي إلى هداك، وانقلني إلى رضاك، فقد ترى مقامي بهذا المشعر الذي انخفض لك فرفعته، وذل لك فأكرمته، وجعلته علما للناس، فبلغني فيه مناي ونيل رجائي، اللهم إني أسألك بحق المشعر الحرام أن تحرم شعري وبشري على النار، وأن ترزقني حياة في طاعتك، وبصيرة في دينك، وعملا بفرائضك، واتباعا لأوامرك وخير الدارين وأن تحفظني في نفسي ووالدي وولدي وأهلي وإخواني وجيراني برحمتك)، وأن يجتهد في المسألة والتضرع إلى الله والدعاء والابتهال إليه سبحانه حتى تطلع الشمس.