الصدر، ومن شتات الأمر، ومن عذاب النار، ومن عذاب القبر، اللهم إني أسألك من خير ما تأتي به الرياح، وأعوذ بك من شر ما تأتي به الرياح، وأسألك خير الليل وخير النهار).
وأن يقول: (اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي سمعي نورا، وبصري نورا، ولحمي ودمي وعظامي وعروقي ومفاصلي ومقعدي ومقامي ومدخلي ومخرجي، وأعظم لي نورا يا رب يوم ألقاك، إنك على كل شئ قدير).
[المسألة 910:] عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال: (إذا أتيت الموقف فاستقبل البيت وقل: (سبحان الله) مائة مرة، (الله أكبر) مائة مرة، وتقول: (ما شاء الله لا قوة إلا بالله) مائة مرة، وتقول:
(أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، ويميت ويحيي، بيده الخير وهو على كل شئ قدير) مائة مرة، وتقرأ: (ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين، الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون، والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون، أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون، إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون، ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم، ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين، يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون، في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون).
وتقرأ قل هو الله أحد ثلاث مرات، وتقرأ آية الكرسي، وتقرأ آية السخرة، وهي قوله تعالى: (إن ربكم الله الذي خلق السماوات